الله من ظبي غدا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة الله من ظبي غدا لـ الأبله البغدادي

اقتباس من قصيدة الله من ظبي غدا لـ الأبله البغدادي

الله من ظبي غدا

يلهو بلبّي أبدا

مهفهف كغصن بأ

ن قده تاودا

يا أيها الظبي الذي

بالطرف يصمي الكبدا

يا تارك الصَّبّ سُدى

علمت جفني السهدا

أما رضيت الهجر لي

حتى بعثت الكَمَدا

ته كيف ما شئت فقد

جاوزت في الحسن الهدى

تعرف ما تعرف من

قتلي إلا القَوَدا

علمتني العشق وما

علمتني التجلدا

يا مانحَ الغصن القوا

والغزال الجَيَدا

قم فاجلُ في جنح الدجى

فجنحه قد بردا

صفراء لو كانت سوى ال

خمر لكانت عسجدا

أما ترى الغيثَ وقد

أسدى إلى الروض يدا

مُذَهِّبا مفضِّضا

موِّشحا معمِّدا

موَّردُ البرقِ يضا

هي نبتَه الموَّردا

كأنما غدرانه

إذ كسِيَت تجعدا

خفن سهام مزنةٍ

فقد لبسن الزردا

لبس العِدا إن ذكروا

تاج الملوك الأصيَدا

فتى الصّفاح والرما

ح والسماح والندى

الذائِب الجود إذا

كفّ البخيل جَمَدا

أكرم من راح على

دِين المعالي وغدا

وخير من يُجعَلُ مِن

ذخر ِ الليالي سَنَدا

يهزه المدح كما

هزت يه مهندا

سالك طرق المكرما

ت وعثها والجددا

ورب جيش كالنجو

م عددا وعددا

تخوض منه المقربا

ت الجرد بحرا مزبدا

ترفع أعواد الرما

ح صرحه المسردا

أعدتت ما أعددته

فيه لارغام العِدا

أبيضَ مطرور الشَّبا

واسمرا مطّردا

ونثرةً مسرودة

زعفا ونهدا أجردا

ذا أربَعٍ يلقي على ال

جلمد منها جلدما

لا مرية في أنه

أسبق عدّاءٍ عَدا

ويح الذي قال وقا

ل في قريضي واعتدى

يا ويحه من قبل أن

يشرب خمرا عربدا

من قبل أن تلفَحَه

شرارتي توقّدا

أنا الذي لم أمتدح

سواك حتى أكسدا

ولم أرح عن بابه

مرددا مرددا

أقول فيه اليوم ما

أقوله فيك غدا

يفيك مَن ما خلقوا

في الناس إلا للفدا

منّوا فمنّوا خلَّبا

أعطوا فاعطوا ثَمَدا

علوت عن شأوِهم

ومن ينال الفرقَدا

شرح ومعاني كلمات قصيدة الله من ظبي غدا

قصيدة الله من ظبي غدا لـ الأبله البغدادي وعدد أبياتها أربعون.

عن الأبله البغدادي

الأبله البغدادي

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي