الله يا سوء صباح هاشم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة الله يا سوء صباح هاشم لـ جعفر الحلي النجفي

اقتباس من قصيدة الله يا سوء صباح هاشم لـ جعفر الحلي النجفي

اللَهَ يا سوءَ صَباح هاشمِ

وَاحرّ قَلب أَحمَدٍ وَفاطمِ

لَقَد مَشى الدَهر لَهُم بغصةٍ

تَعثر بَينَ الصَدر وَالغَلاصم

قَضى الزَمان أنَّ أَعياد الوَرى

تَطرق أَهل البَيت بِالمَآتم

انظر إِلى نوروز آل فاطم

قَد صَبغ الأُفقَ بِلَونٍ فاحم

وَالأَرض في محمر دَمع طرزت

كَالوَرد إِذ لاحَ مِن الكَمائم

وَلِلمَراثي قَد صغت أَسماعنا

لا لِغناء السُجَّع الحَمائم

قَد حملت أَعناقها رَيحانة

تَعبق كَالمسك بِأَنف اللاثم

تَبدو وَيَخفى لَمعها إِذ رفعت

كَالبَرق إِذ لاحَ مِن الغَمائم

فَهيَ مِن الدَهشة لا مِن طَرَب

وَراءه مائلة العَمائم

كانَت وَمَحمود الفعال فَخرها

وَهوَ لعمر اللَه فَخر العالم

سمت بِعلياه زَماناً وَاِرتَقَت

بِرَغم كُل شامَت وَشاتم

شم الأُنوف مِن لَؤيٍّ قَد غَدَت

تَنتَشق الريح بِأَنف راغم

دانَت لِحُكم الدَهر وَهيَ قَبل ذا

حيٌّ لَقاحٌ لَم تدن لِحاكم

حاربها الدَهر فَسالمت لَهُ

وَقبل ما أَعطَت يَد المسالم

جهلت أَم علمت يا دَهر فَقَد

أَوجَعت كُل جاهل وَعالم

يا دَهر قَد جئت بِها صادمة

أَكبر ما كانَ مِن الصَوادم

وَقَدت آل غالب عَن شامس

يقاد طوع اللجم وَالشكائم

غبَّرت يا دَهر جبين سَيد

غبَّر في وَجه الكَريم حاتم

بحر طَغى مِن فَوق مَعنٍ موجُه

وَقيل لا عاصم لابن عاصم

فيهِ نُعزِّي أَحمَداً وَآله

بيض المَساعي مِن سراة هاشم

يا سادة الخلق الذين حبهم

قَد غفرت فيهِ ذُنوب آدم

وَنار إِبراهيم في أَسمائهم

كانَت سلاماً فهوَ خَير سالم

وَسارَ نوحٌ بِالسَفين عارِفاً

غَير وَلاهم لَم يَكُن بِالعاصم

وَما اِبن داود وَلا سُلطانه

لَو لَم تَكُن أَسماؤكم في الخاتم

وَفضلكم بيَّنه اللَه إِلى

كُل نَبي في الزَمان القادم

رَعَيتم الناس وَهُم بَهائمٌ

ما أَشفَق الراعي عَلى البَهائم

هذي لَيالينا وَهذا حكمُها

فَليحمل المَحكوم جور الحاكم

شرح ومعاني كلمات قصيدة الله يا سوء صباح هاشم

قصيدة الله يا سوء صباح هاشم لـ جعفر الحلي النجفي وعدد أبياتها سبعة و عشرون.

عن جعفر الحلي النجفي

جعفر الحلي النجفي

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي