الله يعلم أن قد جبت ذا يمن

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة الله يعلم أن قد جبت ذا يمن لـ الحزين الكناني

اقتباس من قصيدة الله يعلم أن قد جبت ذا يمن لـ الحزين الكناني

الله يعلم أن قد جبت ذا يمن

ثم العراقين لا يثنيني السأم

ثم الجزيرة أعلاها وأسفلها

كذاك تسري على الأهوال بي القدم

ثم المواسم قد أوطنتها زمنا

وحيث تحلق عند الجمرة اللم

قالوا دمشق ينبيك الخبير بها

ثم ائت مصر فثم النائل العمم

لما وقفت عليها في الجموع ضحى

وقد تعرضت الحجاب والخدم

حييته بسلام وهو مرتفق

وضجة القوم عند الباب تزدحم

في كفه خيزران ريحها عبق

من كف أروع في عرنينه شمم

يفضي حياء ويفضى من مهابته

فما يكلم إلا حين يبتسم

ترى رؤوس بني مروان خاضعة

يمشون حول ركابيه وما ظلموا

إن هش هشوا له واستبشروا جذلا

وإن هم آنسوا إعراضه وجموا

كلتا يديه ربيع عند ذي خلفٍ

بحر يفيض وهادي عارض هزم

شرح ومعاني كلمات قصيدة الله يعلم أن قد جبت ذا يمن

قصيدة الله يعلم أن قد جبت ذا يمن لـ الحزين الكناني وعدد أبياتها أحد عشر.

عن الحزين الكناني

? - 100 هـ / ? - 718 م أبو الحكم عمرو بن عبيد بن وهيب بن أبي الشعناء مالك من بني بكر بن عبد مناة بن كنانة. وهو من أهل المدينة، وقد كان صديقاً لعمر بن عبد العزيز ويزيد بن عبد الملك، كان له شعر في مدح عبد الله بن عبد الملك بن مروان. وتنقل في عدد من البلدان منها مصر ودمشق والبصرة والكوفة واليمن. يقول عنه الأصفهاني: من شعراء الدولة الأموية، مطبوع ليس من فحول الشعر، كان هجاءاً خبيث اللسان ساقطاً يرضيه اليسير ويتكسب بالشر وهجاء الناس.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي