المجد بين موروث ومكتسب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة المجد بين موروث ومكتسب لـ مصطفى صادق الرافعي

اقتباس من قصيدة المجد بين موروث ومكتسب لـ مصطفى صادق الرافعي

المجدُ بينَ موروثٍ ومكتسبِ

والقطرُ في الأرضِ لا كالقطر في السحُبِ

وما الفتى من رأى أباءَه نجباً

ولم يكن هو إنْ عدوهُ في النُّجبِ

وإن أولى الورى بالمجدِ كلُّ فتىً

من نفسه ومِنَ الأمجادِ في نسبِ

فالشهبُ كثرٌ إذا أبصرتهنَّ ولا

يعددُ الناسُ غيرَ السبعةِ الشُهُبِ

وما رقى الملكُ المأمونُ يومَ سما

للمجدِ في درجاتِ العزِّ والحَسَبِ

ولا استجابت له الأملاكُ يومَ دعا

بفضلِ أم غذته الفضلَ أو بِأبِ

لكن رأى المجدَ مطلوباً فهبَّ له

ومن يكُن عارفاً بالقَصدِ لم يَخِبِ

وعزَّز العلمَ فاعتزَّ الأنامُ بهِ

وما إلى العزِّ غيرَ العلمِ من سَبَبِ

ودولةُ السيفِ لا تقوى دعامَتُها

ما لم تَكُنْ حالفَتْها دولةُ الكُتبِ

ومن يجدَّ يجد والنفسُ إن تعبتْ

فربما راحةٌ جاءت من التعبِ

ويلٌ لمن عاش في لهوٍ وفي لعبٍ

فميتةُ المجدِ بينَ اللهوِ واللعبِ

ألم ترَ الشمس في الميزانِ هابطةً

لما غدا برجُ نجمِ اللهوِ والطربِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة المجد بين موروث ومكتسب

قصيدة المجد بين موروث ومكتسب لـ مصطفى صادق الرافعي وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن مصطفى صادق الرافعي

مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. عالم بالأدب شاعر، من كبار الكتاب أصله من طرابلس الشام، ومولده في بهتيم بمنزل والد أمه ووفاته في طنطا مصر. أصيب بصمم فكان يكتب له ما يراد مخاطبته به. شعره نقي الديباجة في أكثره ونثره من الطراز الأول. وله رسائل في الأدب والسياسة. له (ديوان شعر -ط) ثلاثة أجزاء و (تاريخ آداب العرب -ط) ، (وحي القلم -ط) (ديوان النظريات -ط) ، (حديث القمر -ط) ، (المعركة -ط) في الرد على الدكتور طه حسين في الشعر الجاهلي وغيرها[١]

تعريف مصطفى صادق الرافعي في ويكيبيديا

مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي العمري (1298 هـ- 1356 هـ الموافق 1 يناير 1880 - 10 مايو 1937 م) ولد في بيت جده لأمه في قرية بهتيم بمحافظة القليوبية في أول وعاش حياته في طنطا. ينتمي إلى مدرسة المحافظين وهي مدرسة شعرية تابعة للشعر الكلاسيكي لقب بمعجزة الأدب العربي. تولى والده منصب القضاء الشرعي في كثير من أقاليم مصر، وكان آخر عمل له هو رئاسة محكمة طنطا الشرعية. أما والدة الرافعي فكانت سورية الأصل كأبيه وكان أبوها الشيخ الطوخي تاجر تسير قوافله بالتجارة بين مصر والشام، وأصله من حلب، وكانت إقامته في بهتيم من قرى محافظة القليوبية.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي