المجد عوفي إذ عوفيت والكرم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة المجد عوفي إذ عوفيت والكرم لـ محمد الباجي المسعودي

اقتباس من قصيدة المجد عوفي إذ عوفيت والكرم لـ محمد الباجي المسعودي

المَجدُ عوفي إِذ عوفيتَ وَالكَرَمُ

وَالمَجدُ وَالدستُ وَالتَوقيعُ وَالقَلَمُ

وَسِرُّ كُل بِما أُوتيتَ مِن فَرَجٍ

وَزالَ عَنكَ إِلى أَعدائِكَ الأَلَمُ

صَحَّت بِصِحَّتِكَ الأَحوالُ وَاِبتَهَجَت

بِكَ الوِزارَةُ وَاِهتَزَّت لَكَ الهِمَمُ

وَعادَها عيدُ أُنسٍ مِنكَ وَاِتَّصَلَت

بِها المَكارِمُ وَاِنهَلَّت بِها الديمُ

وَراجَعَ الشَمسَ نورٌ كانَ فارَقَها

لَمّا أَطافَت بِكَ الأَلطافُ وَالنِعَمُ

وَعادَ لِلبَدرِ نورٌ حَفّ هالَتَهُ

كَأَنَّما فَقدُهُ في جِسمِهِ سَقَمُ

وَلاحَ بَرقُكَ لي مِن عارضَي عَلَمٍ

وَأَنتَ وَاللَه ذاكَ المُفرَدُ العَلَمُ

ما يَنزِلُ الوَبلُ إِلّا عِندَ مَنطقه

ما يَسقُطُ الغَيثُ إِلّا حينَ يَبتَسِمُ

يُسمى بِخَيرٍ لدينٍ أَو لِمَملَكَةٍ

أَبداهُ مالِكُها فاِنجابَتِ الظلمُ

ذاكَ المُشيرُ الَّذي لا نِدَّ يُشبِهُهُ

وَكَيفَ يَشتَبِهُ المَخدومُ وَالخَدَمُ

تَفنَّنَ الكُلّ في تَفضيلِ غُرَّتِهِ

وَزيدَ مِن بَعضِهِم في ذَلِكَ النَغَمُ

تَساهَموا كَيفَ شاؤوا في مَحاسِنِهِ

وَشارَكَ العُربَ في فَخرٍ بِهِ العجمُ

وَأخلصَ اللَهُ للإِسلام نُصرَتُهُ

وَلِلمُشيرِ إِذا ما أُخفرَت ذِمَم

لِكَي نَرى كُلّ ما كُنّا نُؤَمِّلُهُ

وَإِن تَقَلَّبَ في آلائِهِ الأُمَمُ

وَما أَخُصّكَ في بُرءٍ بِتَهنِئَةٍ

قَد سُرّ مِنها الوَرى وَالسَهلُ وَالعَلَمُ

إِذا سُعِدتَ فَكُلّ الناسِ قَد سُعِدوا

وَإِن سَلِمتَ فَكُلّ الناسِ قَد سَلِموا

شرح ومعاني كلمات قصيدة المجد عوفي إذ عوفيت والكرم

قصيدة المجد عوفي إذ عوفيت والكرم لـ محمد الباجي المسعودي وعدد أبياتها ستة عشر.

عن محمد الباجي المسعودي

محمد الباجي المسعودي

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي