المحبي
محمد أمين بن فضل بن محب الله بن محمد المحبي، الحموي الأصل الدمشقي. مؤرخ، باحث، أديب عني كثيراً بتراجم أهل عصره، صنف (خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر- ط) أربعة مجلدات، و (نفحة الريحانة ورشحة طلى الحانة- خ) نحا فيه منحى الخفاجي في ريحانة الألباء، مجلد واحد، و (قصد السبيل بما في اللغة من الدخيل- خ) على حروف الهجاء، بلغ فيه الميم، و (ما يعول عليه في المضاف والمضاف إليه- خ) ، و (جنى الجنتين في تمييز نوعي المثنيين- ط) ، و (الأمثال- خ) ، وله (ديوان شعر -خ) ، ولد في دمشق وسافر إلى الأستانة وبروسة وأدرنة ومصر وولي القضاء في القاهرة وعاد إلى دمشق فتوفي فيها.[١]

تعريف المحبي في ويكيبيديا
محمد أمين بن فضل الله بن محمد المحبي الحموي الدمشقي، ولد سنة ( 1061هـ =1651م)في دمشق و توفي فيها سنة (1111هـ = 1699م). أحد أشهر أعلام دمشق في العصر العثماني. فقيه حنفي و محدث و مؤرخ و أديب.[٢]
قصائد المحبي
- لله مجتمع كواكبه
- كلنا جرحى خطوب
- لئن أصبحت أدنى القوم سنا
- بلاد قد حوت كل الأماني
- وأغيد يسكر عقل الغيد
- لا كانت الدنيا وأنت بعيد
- ألا في سبيل الله نفس وقفتها
- لئن ضاقت بي الأيام ذرعا
- بالصبر يرقى المرء أوج العلى
- إن تكن صحبتي تنفيت عنها
- إن الرجال لهم وسائل للمنى
- لا عذب الله متيما بما
- ما كل ما تحذر بالكائن
- تكتم المغرم لا يمكن
- الشيء يظهر في الوجود بضده
- كل نار غير نار ال
- بين اللواحظ والمتون ذمام
- كنت مستأنسا إلى كل شخص
- إذا لم أذق غير هجر الظبا
- أنا والمنية في وجل
- مطلتني ثم أدعيت السخا
- لا شيء أجرى لدموع عاشق
- ولا خير فيمن غير البعد قلبه
- ومن لم يشكر النعماء يوما
- صدقوا ولكن لست ممن يقبل
- لك الود والإخلاص من قلب صادق
- كلامه في وعيدي ليس يجرحني
- عين أصابت شملنا لا رأت
- إن زاحمتك نوائب
- غصص الحياة كثيرة ولقد
- محصول ودك في رضاك محصل
- من رام من حساده نصرة
- نعيم المرء ثوب مستعار
- ما خص ذو الجهل الدني برتبة
- إذا تناءت قلوب
- قل للذي همه الفخار
- وما الدهر من أصله فاسد
- إن الكرام إذا اختشوا ند العلى
- وليس عجيبا ما بجسمي من الضنى
- ولي ألف وجه في مخالطة الورى
- ما كل دار آنست دار الحمى
- أرى جسمي تحط به البلايا
- نفر في الدين مذ عبثوا
- أهوى تباعده والفكر يدنيه
- أنعم صباحا في ظلال روضة
- شعري إذا أبديته لعصابة
- ثقيل روح أنكروا وطأه
- غنيت وقد شاهدت أحسن منظر
- وكم لي من روض فضل لقد
- مولاي يهنيك ما أثرت من أثر
- وإذا قصدت حماك يدعوني إلى
- كم شدة حملت ثقل خطوبها
- من كان مذكورا بعشق الظبا
- في الروض جرى زلال ماء
- من صفوة الخلق مليح وجهه
- كانت بقلبي غلة
- كم حيلة أعملتها فلم تفد
- ألا لا تخش من صفع
- وشادن أزهى من الطاووس
- إن يكن قطر من ريقه
- جاء الربيع الطلق فانهض محرزا
- إذا النسيم جرر ذيله على
- وظبي أفكر في تيهه
- مضى الألى برائق الشعر وما
- للروض روا طلق المحيا نضر
- قد جئت دارك زائرا بهجا
- بيتي وكلي ملك من يده
- لله صب مدح معشوقه
- قد قلت لسحر طرفه إذ نفثا
- وليس سقوط الثريا إلى
- وارحتما لمعذب قلق الحشا
- بي من إن عاينته مقلتي
- لا بدع أن شاع في البرايا
- وشادن قيد العقول وجهه
- مذ قعقعت عمد للحي وانتجعت
- بأبى وإن كان أبى سميذعا
- للقلب ما شاء الغرام
- أحسن ما سارت به الأمثال
- دع الهوى فآفة العقل الهوى
المراجع
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ المحبي - ويكيبيديا