المرء يسعد بالجميل الراقي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة المرء يسعد بالجميل الراقي لـ صالح السويسي القيرواني

اقتباس من قصيدة المرء يسعد بالجميل الراقي لـ صالح السويسي القيرواني

المَرءُ يَسعد بِالجَميل الراقي

وَمَحاسنِ الأَعمالِ وَالأَخلاقِ

وَأَخو النُهى مَن قَلَّد الأَقوام

الجُود وَالإِحسان في الأَعناق

وَالعَيشُ إِن لَم يَقتَرن بِمَحامدٍ

فَكَأَنَّهُ حبرٌ عَلى الأَوراقِ

وَإِذا السَريرةُ قَد صَفَت فَاِعلَم بأَن

نَك قَد رُزقت هِداية الخَلاّق

إِني أُحِبُّ المُحسنين وَمَن لَهُم

ذكرٌ جَميلٌ ذاعَ في الآفاقِ

فَمحمدٌ ذاكَ الحَبيبُ وَمن لَهُ

حُسنُ التَواضعِ وَألثَناءِ الباقي

رَقَّت شَمائلُه وَراقَ حَديثُهُ

وَلَهُ بِسوقِ الحُور فَوزُ سِباقِ

قَضى بِحُسن فَطانة

وَبَراعة مِن خالق الأَذواقِ

يا أَيُّها الخلُّ المُبَجَّلُ طالَما

تَصبو لَكُم نَفسي مِن الأَشواقِ

وَاليَومَ زُرتَكُمُ فَشمتُ مَكارِماً

وَمَحاسِناً كَالنور في الأَحداقِ

وَلَسَوفَ أَنشُر شُكرَكُم فَاِسعَد وَدُم

مُتَحَلياً بِمَكارمِ الأَخلاقِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة المرء يسعد بالجميل الراقي

قصيدة المرء يسعد بالجميل الراقي لـ صالح السويسي القيرواني وعدد أبياتها أحد عشر.

عن صالح السويسي القيرواني

صالح السويسي القيرواني. أديب، له شعر، مولده، ومنشؤه ووفاته بالقيروان، انتقل إلى تونس وقرأ فيها في جامع الزيتونة. وكان ظريفاً حاضر النكتة، يعد في أوائل من طرقوا الموضوعات الاجتماعية والوطنية من أدباء تونس. عاش في عصر وصف بالجمود الفكري، ولكن القيرواني تعرف على كل الطبقات الاجتماعية، وتأثر بالمصلحين، وكان يعتمد على الحجج التاريخية والعلم الذي اعتبره الركيزة الأساسية للنهضة. له كتب، طبع منها: (منجم التبر في النظم والنثر) ، و (دليل القيروان) و (جامع اليتامى) ، وغيرها. وهو واضع أول رواية في الأدب التونسي، سماها (الصفاء) ، وسراج الليل، نشرت في مجلة خير الدين بتونس.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي