الملح ما أكثر إبزاره

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة الملح ما أكثر إبزاره لـ أبو طالب المأموني

اقتباس من قصيدة الملح ما أكثر إبزاره لـ أبو طالب المأموني

الملح ما أكثر إبزاره

لا ملح أهل الزهد والنسك

كأن شهدانجه بينه

حبات رومي من الفلك

كأنما الشونيز من فوقه

ما نفت الفضة في السبك

كأنما العناب في وجهه

تنقيط قرآن على الصك

بأنجدان فض من مهرق

وسمسم قد فض من سلك

يشبه من ثنى ابازيره

إذا تأملناه أو يحكي

سحيق كافور مشوب به

قراضة العنبر والمسك

شرح ومعاني كلمات قصيدة الملح ما أكثر إبزاره

قصيدة الملح ما أكثر إبزاره لـ أبو طالب المأموني وعدد أبياتها سبعة.

عن أبو طالب المأموني

عبد السلام بن الحسين المأموني، أبو طالب. شاعر، من العلماء بالأدب، يتصل نسبه بالمأمون العباسي، ولد وتعلم ببغداد، وسافر إلى الري، فامتدح الصاحب بن عباد، وأقام عنده مدة في أرفع منزلة، فحسده ندماء الصاحب وسعوا فيه إليه بالأباطيل، فشعر بهم أبو طالب، فاستأذنه بالسفر، فأذن له، فانتقل إلى نيسابور ثم إلى بخارى، ولقي فيها بعض أولاد الخلفاء كابن المهدي وابن المستكفي وغيرهما، قال الثعالبي: (رأيت المأموني ببخارى سنة 382 وكان يسمو بهمته إلى الخلافة، ويمني نفسه في قصد بغداد بجيوش تنضم إليه من خراسان، لفتحها) ثم ذكر أنه عاجلته المنية بعلة الاستسقاء، ومات قبل أن يبلغ الأربعين.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي