الناس موصوفون بالأفعال

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة الناس موصوفون بالأفعال لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة الناس موصوفون بالأفعال لـ عبد الغني النابلسي

الناس موصوفون بالأفعالِ

بسائرِ الأقوال والأعمالِ

من غير تأثير لهم في كل ما

يكون من ذلك باستئصال

فإن معنى أنهم قد أثروا

أي أظهروا من عدم للحال

والله وحده هو المظهر لا

سواه في الماضي والإستقبال

فإن تكن نفوسهم قد ادعت

إظهار فعل هم على الضلال

لا يظهرون من جميع ما به

قد وصفوا فعلا من الأفعال

في ظاهر أو باطن وإنما

يظهره الخلاق ذو الجلال

وكلهم خلقُ الإلهِ ربنا

مع كل الاَفعال على التتالي

شرح ومعاني كلمات قصيدة الناس موصوفون بالأفعال

قصيدة الناس موصوفون بالأفعال لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها ثمانية.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي