النشأة السكريه

أبيات قصيدة النشأة السكريه لـ أمين الجندي

النَشأَة السُكَّريه

مِن خَمرة درَّيه

ماسَت تَثني كَالقضب

ذابَ القِوام الرَطب

الريق شَهد العَذب

مِن شَفَة عُطريه

لاحَت تَجلى كَالبَدر

مِن فَوق أَفلاك الخِصر

وَالسُروال بِالجر

أَخلى مِنا الحريه

مِن ثَغرِها الياقوتي

رَشف يَغني عَن قوتي

يا لَحظَها الهاروتي

وَالأَشعر الجَعديه

مِن خَدِها التُفاحي

وَردٌ يَجلو أَتراحي

يا ليلة الأَفراح

يا حَبَّذا اللَيليه

مِن عُنقِها النسر بُني

اللَثم قَد يَحييني

وَنَحرِها يُغريني

إِن أَهتك الحُريه

حارَت بِها أَوصافي

مِن قلة الإِنصاف

يا إِبنَة الأَشراف

رَقي لِصافي النيه

قَد ناغَت الأَطيار

وَرَنَّتِ الأَوتار

وَأَطرَب المزمار

مِن ظبية رُومِيَه

شرح ومعاني كلمات قصيدة النشأة السكريه

قصيدة النشأة السكريه لـ أمين الجندي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن أمين الجندي

أمين بن خالد بن محمد بن أحمد الجندي. شاعر، من أعيان مدينة حمص، مولده ووفاته فيها، تردد كثيراً إلى دمشق فأخذ عن علمائها وعاشر أدباءها، ولما كانت سنة 1246 هـ قدم حمص عامل من قبل السلطان محمود العثماني فوشى إليه بعض أعوانه بأن أمين الجندي هجاه، فأمر بنفيه، وعلم الشيخ أمين بالأمر ففر إلى حماة، فأدركه أعوان العامل، فأمر بحبسه في إصطبل الدواب وحبس عنه الطعام والشراب إلا ما يسد به الرمق، فأقام أربعة أيام، وأغار على حمص بمئتي فارس فقتلوا العامل، وأفرج عن الشيخ أمين. له (ديوان شعر - ط) وفي شعره كثير من الموشحات وتواريخ الوفيات الشائعة في أيامه.