النصائح الذهبية في أدب الكتابة النفطية

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة النصائح الذهبية في أدب الكتابة النفطية لـ نزار قباني

لو شاءت الأقدارُ أن تكونَ كاتباً
يجلسُ تحتَ جبةِ الصحافةِ النفطيهْ .
فهذه نصائحي إليكْ :
1- أدخلْ إلى مدرسة تعلم الأميهْ .
2- أكتبْ بلا أصابع ٍ .. وكنْ بلا قضيهْ
3- إمسحْ حذاء الدولةِ العليهْ
4- إشطب من القاموس ِ كلمة َ الحريهْ .
5- لا تتحدثْ عن شؤون الفقر , والثورةِ ,
في الشوارع الخلفيهْ .
6- لا تنتقد أجهزة القمع , ولا تضعْ
أنفك في المسائل القوميهْ .
7- كن غامضاً .. في كل ما تكتبُ ,
والزمْ مبدأ التقيهْ .
8- خصص عمودكَ اليوميّ للأزياءِ ..
والأزهار .. والفضائح الجنسيهْ .
9- لا تتذكرْ أنبياء القدس .. أو ترابها
فإنها حكاية منسيهْ .
10- ا ترث بيروتَ التي ترملتْ
فالقتل فيها عادة يوميهْ .
11- لا تتعرض للسلاطين إذا تعهروا ..
أو قامروا .. أو تاجروا .. فهذه مسألة شخصية
12- ولا تقل لحاكم : إن قباب قصره
مصنوعة من جثثِ الرعيهْ ....

عن نزار قباني

نزار قباني (1342 - 1419 هـ / 1923 - 1998 م) شاعر سوري معاصر من مواليد مدينة دمشق.

تعريفه من ويكيبيديا

نزار بن توفيق القباني (1342 - 1419 هـ / 1923 - 1998 م) دبلوماسي وشاعر سوري معاصر، ولد في 21 مارس 1923 من أسرة عربية دمشقية عريقة. إذ يعتبر جده أبو خليل القباني من رائدي المسرح العربي. درس الحقوق في الجامعة السورية وفور تخرجه منها عام 1945 انخرط في السلك الدبلوماسي متنقلًا بين عواصم مختلفة حتى قدّم استقالته عام 1966؛ أصدر أولى دواوينه عام 1944 بعنوان "قالت لي السمراء" وتابع عملية التأليف والنشر التي بلغت خلال نصف قرن 35 ديوانًا أبرزها "طفولة نهد" و"الرسم بالكلمات"، وقد أسس دار نشر لأعماله في بيروت باسم "منشورات نزار قباني" وكان لدمشق وبيروت حيِّزٌ خاصٌّ في أشعاره لعلَّ أبرزهما "القصيدة الدمشقية" و"يا ست الدنيا يا بيروت". أحدثت حرب 1967 والتي أسماها العرب "النكسة" مفترقًا حاسمًا في تجربته الشعرية والأدبية، إذ أخرجته من نمطه التقليدي بوصفه "شاعر الحب والمرأة" لتدخله معترك السياسة، وقد أثارت قصيدته "هوامش على دفتر النكسة" عاصفة في الوطن العربي وصلت إلى حد منع أشعاره في وسائل الإعلام.—قال عنه الشاعر الفلسطيني عز الدين المناصرة : (نزار كما عرفته في بيروت هو أكثر الشعراء تهذيبًا ولطفًا).

على الصعيد الشخصي، عرف قبّاني مآسي عديدة في حياته، منها مقتل زوجته بلقيس خلال تفجيرٍ انتحاري استهدف السفارة العراقية في بيروت حيث كانت تعمل، وصولًا إلى وفاة ابنه توفيق الذي رثاه في قصيدته "الأمير الخرافي توفيق قباني". عاش السنوات الأخيرة من حياته مقيمًا في لندن حيث مال أكثر نحو الشعر السياسي ومن أشهر قصائده الأخيرة "متى يعلنون وفاة العرب؟"، وقد وافته المنية في 30 أبريل 1998 ودفن في مسقط رأسه، دمشق.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي