الورد ورد العيون من الظمأ

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة الورد ورد العيون من الظمأ لـ ابن الأبار

اقتباس من قصيدة الورد ورد العيون من الظمأ لـ ابن الأبار

الورد ورد العيون من الظمأ

فاذكر أذمته الوكيدة واحفظ

في لبسة التقوى يروقك منظرا

فامنحه بالانصاف طرفك والحظ

واذا الهجوع نأى فخير منوم

واذا السرور دنا فاحسن موقظ

يا ممطري بفعاله ومقاله

ومحافظي بوداده لا محفظي

افطن اذا ابدى الزمان تبالها

واذا تواسن جفنه فاستيفظ

وبكل صرف فاستقد من صرفه

وافظظ برقتها عليه واغلظ

فالهم يفرق من لآليء فرقها

والحزن يطفأ عن سناها الملتظ

صفراء صفر الكأس من جثمانها

تتخطف الابصار مهما يلحظ

لازلت تسلم يا بن مسلمة الرضا

معطى الامان من الخطوب البهظ

شرح ومعاني كلمات قصيدة الورد ورد العيون من الظمأ

قصيدة الورد ورد العيون من الظمأ لـ ابن الأبار وعدد أبياتها تسعة.

عن ابن الأبار

محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي أبو عبد الله. من أعيان المؤرخين أديب من أهل بلنسية بالأندلس ومولده بها، رحل عنها لما احتلها الإفرنج، واستقر بتونس. فقربه صاحب تونس السلطان أبو زكريا، وولاه كتابة (علامته) في صدور الرسائل مدة ثم صرفه عنها، وأعاده. ومات أبو زكريا وخلفه ابنه المستنصر فرفع هذا مكانته، ثم علم المستنصر أن ابن الأبار كان يزري عليه في مجالسه، وعزيت إليه أبيات في هجائه. فأمر به فقتل قصعاً بالرماح في تونس. وله شعر رقيق. من كتبه (التكملة لكتاب الصلة -ط) في تراجم علماء الأندلس، و (المعجم -ط) في التراجم، و (الحلة السيراء - ط) في تاريخ آراء المغرب وغيرها الكثير.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي