اليوم تسمعنا السماء لأنه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة اليوم تسمعنا السماء لأنه لـ عبد الحميد الديب

اقتباس من قصيدة اليوم تسمعنا السماء لأنه لـ عبد الحميد الديب

اليوم تسمعنا السماء لأنّه

نطق بلا كلم ولا أصوات

هذا أوان دم راق وفرحة

تولى الشهيد مضاعف الرحمات

تتكلم الأرواح بين معامع

عقدت بأشرف أنفس وذوات

الموت عندهم حياة بينما

تلك الحياة مباءة الأموات

لم يجدنا عهد الكلام وإن غدا

شدوا يفيض بساحر النغمات

فتكلّموا نغم النضال مجلّلا

بدم الضحايا صادقى العزمات

لا تسمعوا إلا صراخ مقاتل

ورنين صمصام وقصف قناة

ومجاهد في الله يغشاه الردى

فيصيح يا وطني إليك حياتي

إن الشباب إذا المشيب تقاعدوا

هم عدة الأوطان في الأزمات

وطنى لوجهك هجرتي ومحبّتي

وإليك كل مواهبي وهباتي

أفدى رغامك بالحياة وبالمنى

حتى تعيش معزز الجنبات

نحن الفداء لمصر تبقى حرة

ونموت موت أعزة وأباة

اليوم رنّت في الكنانة صرخة

للحق غطت سابق الصرخات

اليوم إما أن نعيش أعزة

أو أن نموت أعزة الأموات

هي ضجعة روحي بها في جنة

ماذا يهم إذا فقدت حياتي

شرح ومعاني كلمات قصيدة اليوم تسمعنا السماء لأنه

قصيدة اليوم تسمعنا السماء لأنه لـ عبد الحميد الديب وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن عبد الحميد الديب

عبد الحميد الديب. شاعر مصري، نشأ وعاش بائساً. قال أديب في وصفه: استحالت نفسه الشاعرة الثائرة إلى جحيم من الحقد على الناس جميعاً، ونعته بشاعر الجوع والألم. ولد بقرية كمشيش من أعمال المنوفية، وسكن القاهرة وتوفى بها، ودفن في كمشيش. في شعره جودة وقوة.[١]

تعريف عبد الحميد الديب في ويكيبيديا

عبد الحميد الديب شاعر وأديب مصري، كما تسمى بـ«وريث الصعاليك» ولد في يوليو من العام 1898م بقرية كمشيش، إحدى أعمال محافظة المنوفية بمصر، في أسرة بائسة يعولها ربها تاجر الماشية واللحوم الذي كان جُل نشاطه في المواسم والأعياد، نظرًا لطبيعة الوضع الاقتصادي للقرى المصرية في ذلك الحين.تسهب الروايات في وصف فقر الديب وعائلته، فتذكر مثلا أنه كان يرتدي الثياب الرثة، حتى في الأعياد ومواسم الفرح شأنه في ذلك شأن كثير من الأسر في القرى المعدمة والفقيرة، إلا أنه لم يصبح كلُ أبناء تلك الأسر شعراء ذوي صوتٍ يُسمَع، لذا لم نسمع بتفاصيل معاناة أحد منهم سوى «عبد الحميد الديب». ألحقَ والدُ الديب ابنه بالكُتّاب في قريته ليحفظ القرآن الكريم، وكان يحلم بأن يصبح ولدُه شيخ عمود بالأزهر، وهو أقصى طموح يمكن لأب قروي أن يطوله في ذلك الحين. ولكن كانت لـ«عبد الحميد» مآربُ أخرى من وراء مخالطته للأزهريين، فعن طريقهم حصل على دواوين أعلام الشعراء العرب كالمتنبي وابن الرومي والمعري وأبي نواس وغيرهم، فأشبع بها نهمه إلى القراءة، ورأى في نفسه هوًى إلى الشعر الحزين الباكي الذي يرثي النفس ويتقطع عليها أسًى، فقد وجد فيه تصويرًا لحاله، ومواساةً لبؤسه وحرمانه.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عبد الحميد الديب - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي