اليوم عم الشام نور الشامي

أبيات قصيدة اليوم عم الشام نور الشامي لـ سليمان الصولة

اليوم عم الشام نور الشامي

ونما بها نور السرور السامي

وقضى السلام وقد مددت له يدي

أن تنطفي ناري ببرد سلام

وبأن يؤثر في فروق فراقه

تأثير داء الحب في الأجسام

علمت بأن دقيقةً من لوعة ال

توديع تنسي الصب لذة عام

فتحدرت عبرات شوراها التي

وجت النوى منها حشى الإلمام

لولا هوى الأوطان يبسط غدره

لكرامها ما فاء غير ملام

عن سادة مثل الرياض بشاشة

غر الوجوه أفاضلٍ أعلام

ومدينة تنسي الغريب بلاده

بحلاوة الإعزاز والإكرام

فلجلق اليوم المسرة والهنا

والفوز بعد تقادم الأيام

بالأبلج الوضاح بل بالسيد ال

جحجاح بل بالفارس القمقام

أنطون بل التون جلق مثل ما

سماه شاه الترك والأعجام

رجلٌ إذا الداعي دعاه لحاجةٍ

لباه بالإعزاز والإعظام

ترك الأمور الغامضات بحذقه

كالخود قائمةً بغير لثام

وعن المهندة اكتفى بيراعةٍ

شقت قلوب نوائب الأيام

سد يا ابن بيت المجد وافخر بالتقى

والجود عند تباخل الأعوام

واسلم لنا يا كوكب الشرق الذي

رحم الإله به بلاد الشام

شرح ومعاني كلمات قصيدة اليوم عم الشام نور الشامي

قصيدة اليوم عم الشام نور الشامي لـ سليمان الصولة وعدد أبياتها ستة عشر.

عن سليمان الصولة

سليمان بن إبراهيم الصولة. شاعر، كثير النظم، ولد في دمشق وتعلم بمصر وعاد إلى الشام في حملة إبراهيم باشا على البلاد الشامية، واستقر في دمشق فاتصل بالأمير عبد القادر الجزائري ولزمه مدة ثلاثين سنة، وله فيه قصائد، وسافر إلى مصر سنة 1883م فأقام إلى أن توفي بالقاهرة. له (ديوان -ط) ، وله: (حصن الوجود، الواقي من خبث اليهود - خ) .

تعريف سليمان الصولة في ويكيبيديا

سليمان الصولة (1230 - 1317 هـ / 1814 - 1899 م) ولد في دمشق، وتوفي في القاهرة. تلقى علومه في مصر، وقرأ على علمائها، وبرع في العلوم العربية والآداب، ونظم الشعر وتفرد به.تردد بين دمشق والقاهرة مرتين، فقد ولد في دمشق، ودرس في الأزهر الشريف، وعاد إلى الشام مع حملة إبراهيم باشا، وبقي فيها نحو ثلاثين سنة اتصل فيها بالأمير عبد القادر الجزائري. قصد مصر للمرة الثانية عام 1883، فأقام فيها حتى خاتمة حياته. تقلد عدة وظائف في الدواوين المصرية.