اليوم لاح لنا في الحي شمسان

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة اليوم لاح لنا في الحي شمسان لـ ناصيف اليازجي

اقتباس من قصيدة اليوم لاح لنا في الحي شمسان لـ ناصيف اليازجي

اليومَ لاحَ لنا في الحيِّ شَمسانِ

شمسُ النَّهارِ وشمسُ المجدِ والشَّانِ

قد حلَّ في القُطر خُرشيدُ المشيرُ كما

جَرى على وجهِ أرضٍ ماءُ غُدرانِ

قد غابَ عنَّا ربيعٌ أوَّلُ فأَتى

مِن الوزيرِ ربيعٌ بعدَهُ ثانِ

وأخصَبَتْ أرضُنا منهُ فما عَرَفَتْ

في شهرِ تمُّوزَ أمْ في شهرِ نيسانِ

قد زارَ مدرسةً نالتْ بهِ شَرَفاً

كأنَّ زَورتَهُ إكليلُ تيجانِ

صارت بهِ جَنَّةً أنهارُها عَسَلٌ

مِن العلومِ وقد حُفَّتْ بولِدانِ

مَنارةٌ في حِمَى بيروتَ قد سَطَعَتْ

تُنيرُ ظُلمةَ أبصارٍ وأذهانِ

بَهيجةُ الحُسنِ بُستانيَّةٌ نَفَحتْ

زهراً ففيهِ لها بُستانُ بُستانِ

مقيمةٌ تحتَ ظِلِّ الأمنِ مِن مَلِكٍ

في المَكرُماتِ يُباهي كلَّ سُلطانِ

من آلِ عُثمانَ أبقَى اللهُ دولتَهمْ

ما دامتِ النَّاسُ تتلو صُحْفَ عُثمانِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة اليوم لاح لنا في الحي شمسان

قصيدة اليوم لاح لنا في الحي شمسان لـ ناصيف اليازجي وعدد أبياتها عشرة.

عن ناصيف اليازجي

ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. شاعر من كبار الأدباء في عصره، أصله من حمص (سورية) ومولده في كفر شيما بلبنان ووفاته ببيروت. استخدمه الأمير بشير الشهابي في أعماله الكتابية نحو 12سنة، انقطع بعدها للتأليف والتدريس في بعض مدارس بيروت وتوفي بها. له كتب منها: (مجمع البحرين -ط) مقامات، (فصل الخطاب -ط) في قواعد اللغة العربية، و (الجوهر الفرد -ط) في فن الصرف وغيرها. وله، ثلاثة دواوين شعرية سماها (النبذة الأولى -ط) و (نفحة الريحان -ط) و (ثالث القمرين -ط) .[١]

تعريف ناصيف اليازجي في ويكيبيديا

ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط بن سعد اليازجي (25 مارس 1800 - 8 فبراير 1871)، أديب وشاعر لبناني ولد في قرية كفر شيما، من قرى الساحل اللبناني في 25 آذار سنة 1800 م في أسرة اليازجي التي نبغ كثير من أفرادها في الفكر والأدب، وأصله من حمص. لعب دوراً كبيراً في إعادة استخدام اللغة الفصحى بين العرب في القرن التاسع عشر، عمل لدى الأسرة الشهابية كاتباً وشارك في أول ترجمة الإنجيل والعهد القديم إلى العربية في العصر الحديث. درّس في بيروت.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ناصيف اليازجي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي