انشر لواك مؤيدا منصورا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة انشر لواك مؤيدا منصورا لـ جعفر الحلي النجفي

اقتباس من قصيدة انشر لواك مؤيدا منصورا لـ جعفر الحلي النجفي

انشر لِواك مؤيداً مَنصورا

حيا الآله لواءك المَنشورا

واقصر بخيلك يمنة أو يسرة

اللَه جارك لا تَرى مَحذورا

يا اِبن النَبي محمد وَسميه

طابت حجورك أَولاً وَأَخيرا

أَعطاك رَبك بسطة في دينه

فَاِنهض وَطهر أَرضه تَطهيرا

أَو لَيسَ سَيفك ذو الفَقار بِهِ ظماً

لا يَستَقي إِلا الدَم المَهدورا

ماذا اِنتِظارك بالألى جحدوا الهُدى

لَم لا تصيرهم هباً مَنثورا

عَدلوا عَن النَهج القَويم وَغادروا

قُرآن جدك خلفهم مَهجورا

وَصدور سمرك جوَّع لا تَبتَغي

إِلا كلاً وَمناحرا وَصدورا

يا وارث العَلياء مِن آبائه

ما زال ذكرك بَيننا مَنشورا

وَصل العِراق كتابكم فَتهللت

فرحا وَأَصبح مِن بها مَسرورا

فَكأنها قبل الكتاب وَنشره

كانَت ظَلاماً فَاستَحالَت نُورا

كَم سَيد لَكَ بِالعِراق يود أَن

يَلقاك لَو كانَ اللقا مَقدورا

وَأَما وَبيض ظباك وَهِيَ حُرية

أَن يَحلفوا قَسماً بِها مَبرورا

لَو لَم تقم بحدود مَكة حارِساً

ما حَج شَخص بَيتها المَعمورا

لَم يَخشَ قَد عَلى الشَريعة عادياً

وَظباك قَد ضربت عَلَيها سورا

عمرت دين اللَه بِالسَيف الَّذي

إِن سلَّ خرب للضلالة دُورا

ما قابلتك قَبيلة إِلّا اشتهت

عرج الضباع لَها تَكُون قُبورا

لَم تصبح الحَي العصاة بغارة

إِلا وَقَبلك قَد بَعثت نَذيرا

شاء الإِلَه بِأَن تَعيش مُعمرا

لما أَراد بخلقه تَعميرا

ملكاً كَبيراً عالِماً نَحريرا

أَسدا هصوراً سَيدا مَنصورا

اللَه أذهب عَنكُم الرجس الَّذي

يَخشى وَطهر بَيتكم تَطهيرا

تَهب العَطايا لِلوَفود وَلَم تَكُن

تَبغي جَزاء مِنهُم وَشكورا

متعاقبين كَأَنَّهُم قَد أَودَعوا

بِبلادكم كنزاً لَهُم مَذخورا

لو أَنت تُعطي الأَرض في أَطباقِها

مِن عَظم قَدرك لَم يَكُن تَبذيرا

شرح ومعاني كلمات قصيدة انشر لواك مؤيدا منصورا

قصيدة انشر لواك مؤيدا منصورا لـ جعفر الحلي النجفي وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن جعفر الحلي النجفي

جعفر الحلي النجفي

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي