انظر أبا قران ما تعيب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة انظر أبا قران ما تعيب لـ الشريف الرضي

اقتباس من قصيدة انظر أبا قران ما تعيب لـ الشريف الرضي

اِنظُر أَبا قَرّانَ ما تَعيبُ

مُلسُ الذُرى قَوَّمَها لَبيبُ

تُصغي لَها الأَسماعُ وَالقُلوبُ

مِثلَ السِهامِ كُلُّها مُصيبُ

لَطيمَةٌ نَمِّ عَليها الطيبُ

تودَعُها الأَردانُ وَالجُيوبُ

وَيَغنَمُ الهِلباجَةُ المَعيبُ

يَتعَبُ ذو البَراعَةِ الأَديبُ

يَخرُجُ عَنّي العاسِلُ المَذروبُ

قَد قُوِّمَ الأُنبوبُ وَالأَنبوبُ

فَلا يَزالُ العَضُّ وَالتَنيِيبُ

حَتّى يَعودَ الذابِلُ الصَليبُ

وَهوَ بِأَيدي مَعشَرٍ كُعوبُ

إِنَّ رَزاياتِ الفَتى ضُروبُ

في كُلِّ يَومٍ هَجمَةٌ تَلوبُ

هاجَ عَليها الكَلَأُ الرَطيبُ

يَطلُبنَ أَرضي وَالهَوى طَلوبُ

لا أَمَمٌ مِنّي وَلا قَريبُ

عِندَ الأَعادي وَسمُها غَريبُ

يَرصُدُهُنَّ الحارِبُ المُريبُ

لَهُ عَلى مَطلَعِها رَقيبُ

إِذا طَلَعنَ اِعتَرَضَ القَليبُ

تَهوي بِهِ الأَظفارُ وَالنُيوبُ

كَما هَوَت خائِبَةٌ طَلوبُ

يَألَمُ قَلبي وَبِها النُدوبُ

يَشكو المَطى ما أَلِمَ العُرقوبُ

أَطبَعُها وَهُوَ بِها الكَسوبُ

لِيَ اللَآلي وَلَهُ الثُقوبُ

داءٌ عَلى إِعضالِهِ عَجيبُ

يَضحَكُ مِن أَوصافِهِ الطَبيبُ

هَل تَأمَنُ اليَومَ وَأَنتَ ذيبُ

بِهِم بِأَكنافِ الحِمى غَريبُ

إِن لَم يَدُمّ اللَهُ وَالخُطوبُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة انظر أبا قران ما تعيب

قصيدة انظر أبا قران ما تعيب لـ الشريف الرضي وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن الشريف الرضي

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن، الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد، انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده وخلع عليه بالسواد وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له ديوان شعر في مجلدين، وكتب منها: الحَسَن من شعر الحسين، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج في ثمانية أجزاء، والمجازات النبوية، ومجاز القرآن، ومختار شعر الصابئ، ومجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل. توفي ببغداد ودفن بداره أولاً ثمّ نقل رفاته ليدفن في جوار الحسين رضي الله عنه، بكربلاء.[١]

تعريف الشريف الرضي في ويكيبيديا

أبو الحسن، السيد محمد بن الحسين بن موسى، ويلقب بالشريف الرضي (359 هـ - 406 هـ / 969 - 1015م) هو الرضي العلوي الحسيني الموسوي. شاعر وفقيه ولد في بغداد وتوفي فيها. عمل نقيباً للطالبيين حتى وفاته، وهو الذي جمع كتاب نهج البلاغة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الشريف الرضي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي