انظر إلى النهر واعجب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة انظر إلى النهر واعجب لـ أبو الوليد الحميري

اقتباس من قصيدة انظر إلى النهر واعجب لـ أبو الوليد الحميري

انظر إلى النهر واعجب

لحسنِ مرآه وأَرضَه

قد حلّ بين رياضٍ

من النواوير غضّه

فيها بهارٌ بهيُّ

بدا فزين أَرضه

كأنّه جِيدُ تِبرٍ

يلوح في طوقِ فضه

ونرجسٌ مثل لون المهجور

فارقَ غمضَه

واقحوانٌ أَنيقٌ

برودُهُ مُبيَضّه

قد طرَّزَتها بتبرٍ

عينُ الندى المرفَضَّه

وباقلاّءٌ قد أبدى

بنَوره الحسنَ مَحضَه

كأنما النّهر أُفق

السماء عانقَ أَرضَه

وقد كسا عُدوَتيهِ

من الأزاهر مَخضَه

كما ابن عبّادن النّد

بُ قد كسا الصون عرضه

سَمحٌ على المال فظٌّ

دأباً يجدّد فَضَّه

له من الجاهِ حظٌّ

على التواضُع عَضَّه

شرح ومعاني كلمات قصيدة انظر إلى النهر واعجب

قصيدة انظر إلى النهر واعجب لـ أبو الوليد الحميري وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن أبو الوليد الحميري

أبو الوليد إسماعيل بن محمد بن عامر بن حبيب الحميري، يلقب بحبيب. شاعر من شعراء الأندلس. نشأ نشأة أدبية رفيعة، حيث اهتم والده بتربيته وتوجيه موهبته الأدبية، فقد كان والده من المقربين لبني عباد. وقد أعانه قرب أبيه من آل عباد على الاطلاع على دواوين الشعراء وكتب اللغة والأدب بشكل واسع. نظم النظم الفائق وهو ابن سبع عشرة سنة. مات ولم يتجاوز التاسعة والعشرين من عمره. له: البديع في وصف الربيع.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي