انما نهضة الامم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة انما نهضة الامم لـ جميل صدقي الزهاوي

اقتباس من قصيدة انما نهضة الامم لـ جميل صدقي الزهاوي

انما نهضة الامم

هي من يقظة الهمم

ان كل اعتمادنا

لعلي العلم والعلم

وعلى الصدق في العزي

مة والصدق في الكلم

وعلى الجند انه

كسياج يقي الحرم

ان للصدق نغمة

هي من احسن النعم

ولشعب اصابه الحيف

بالعلم معتصم

وبه يستقل بالرغم

من عصبة الامم

لا يجوس العدو مملكة

جيشها انتظم

عزة الرافدين في

ذمة السيف والقلم

ليس الا القوي يسلم

في كل مصطدم

ما حياة الشعوب في

كل عصر سوى قحم

ولقد ذل من تقا

عس واعتز من عزم

نتباهى بنفسنا

لا باجدادنا الرمم

وعليها لنا المعو

ل ان حادت الم

انما العلم خيره

كشعاع الضحى عمم

ايها الجهل لا تقم

انت بالشر متهم

وسنجري بلا ونى

وسنسعى بلا سأم

فهلموا الى الذرى

وهلموا الى القمم

سنشيدن مجدنا

بعدما انهار وانهدم

ولنا في جميع ذ

لك بالله معتصم

حصحص الحق لا غبا

ر عليه ولا قتم

ومضى الليل عابسا

وبدا الصبح وابتسم

ما احب الصباح من

بعد ليل قد ادلهم

عن قريب نرى السعا

دة بالعين من امم

حقنا في ظهوره

مثل نار على علم

في غد نستردّه

وهو اليوم مهتضم

ما لجرح يصيبنا

في جهاد له الم

ليس يرضى بذله

كل من عنده شمم

ان حرية الشعو

ب لمن اكبر النعم

وحدة الشعب قوّة

تدرأ الحيف ان دهم

ليس يبقى على السلا

مة شعب قد انقسم

كم خطوب من الخلا

ف امت وكم وكم

نبتغي العقل حاكما

انه خير من حكم

شرح ومعاني كلمات قصيدة انما نهضة الامم

قصيدة انما نهضة الامم لـ جميل صدقي الزهاوي وعدد أبياتها ثلاثة و ثلاثون.

عن جميل صدقي الزهاوي

جميل صدقي بن محمد فيضي بن الملا أحمد بابان الزهاوي. شاعر، نحى منحى الفلاسفة، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحديث، مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتياً، وبيته بيت علم ووجاهة في العراق، كردي الأصل، أجداده البابان أمراء السليمانية (شرقي كركوك) ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذاً للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذاً للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذاً في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائباً عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائباً عن بغداد، فرئيساً للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي. كتب عن نفسه: كنت في صباي أسمى (المجنون) لحركاتي غير المألوفة، وفي شبابي (الطائش) لنزعتي إلى الطرب، وفي كهولي (الجرىء) لمقاومتي الاستبداد، وفي شيخوختي (الزنديق) لمجاهرتي بآرائي الفلسفية، له مقالات في كبريات المجلات العربية. وله: (الكائنات -ط) في الفلسفة، و (الجاذبية وتعليها -ط) ، و (المجمل مما أرى-ط) ، و (أشراك الداما-خ) ، و (الدفع العام والظواهر الطبيعية والفلكية-ط) صغير، نشر تباعاً في مجلة المقتطف، و (رباعيات الخيام-ط) ترجمها شعراً ونثراً عن الفارسية. وشعره كثير يناهز عشرة آلاف بيت، منه (ديوان الزهاوي-ط) ، و (الكلم المنظوم-ط) ، و (الشذرات-ط) ، و (نزغات الشيطان-خ) وفيه شطحاتة الشعرية، و (رباعيات الزهاوي -ط) ، و (اللباب -ط) ، و (أوشال -ط) .[١]

تعريف جميل صدقي الزهاوي في ويكيبيديا

جميل صدقي بن محمد فيضي ابن الملا أحمد بابان الزهاوي (1279 هـ - 1354 هـ / 1863 - 1936 م): شاعر، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحاضر، وهو علم من أعلام الشعر العربي الحديث، ورائد من روّاد التفكير العلمي والنهج الفلسفي. مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتيها. وبيته بيت علم ووجاهة في العراق. كردي الأصل، أجداده البابانيون أمراء السليمانية، ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي الزهاوي.تلقى العلم على يدي أبيه مفتي بغداد، وفي مدرسته التي عُرفت بما تدرسه من العلوم الشرعية الإسلامية والأدب العربي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذا للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذا للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذا للمجلة في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائبا عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائبا عن بغداد، فرئيسا للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي.

[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي