ان الامير محمدا مفضال

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ان الامير محمدا مفضال لـ أحمد فارس الشدياق

اقتباس من قصيدة ان الامير محمدا مفضال لـ أحمد فارس الشدياق

ان الامير محمدا مفضال

من آل رسلان ونعم الآل

كثرت مآثره مذ اقتبل الصبى

والمرء تظهر سنه الاعمال

كم من غلام عد شيخنا بالحجى

وشيوخ سن في النهى اطفال

ذي قسمة المولى فمنا واحد

مثر وآخر ماله مثقال

زان المجالس قوله وفعاله

نعمت ونعم القائل الفعال

يسبي النهى بفصاحة وبلاغة

ينساب في سحريهما الجريال

سيان في نظم ونثر قوله

فصل وحكم لا يليه عدال

قد الف الكتب التي شهدت بان

اصحاب آرسطو عليه عيال

فاجاد في التاريخ أي اجادة

وبكل فن لم يفته مقال

وحكى بالسنة الاعاجم ما به

قد فاقهم فجاله ما جالوا

هذا الذي يروى الصدى بشروحه

وسواء فيها لعلع اوآل

اذ لا يقول سوى بنص ادلة

ما بعدها للممترين جدال

سل عنه في لبنان وهو اميره

كيف الرجال ببابه سؤال

اما لعلم او لفضل او ندى

فالكل منه على السواء ينال

لو طاوعوه لاصبحوا حظى الورى

تقنيهم الاعمال والآمال

لكنهم تبعوا الغواية والهوى

فغدوا ورأيهم الوخيم نكال

شهم يدبر للبلاد يراعه

ما لا تدبره لها الابطال

واذا دعا ياللنزال فما ترى

من للنزال تشوقه الاهوال

من آل رسلان فكم من سيد

فيهم اطاعت امره اجيال

قد رشحوا للمكرمات وللعلى

ولان يطاعوا ان قضوا او صالوا

ومحمد من بينهم كالبدر ما

بين النجوم له الكمال خلال

كانت جوارحنا تحاسد في النوى

فاليوم قد شمل الجميع نوال

حمدا لمن سر القلوب بقربه

وبحمده تتيسر الاحوال

فلطالما كنا نروم لقاءه

وتصدنا عن ذلك الاشغال

فاليوم صدق سمعنا ابصارنا

بل زاد مخبره على ما قالوا

لا غرو ان اربت علاه على الثنا

فالبحر ليس يكيله مكيال

اني لاول عاذر من فاته

مدح الامير ففي ثناي مثال

شرح ومعاني كلمات قصيدة ان الامير محمدا مفضال

قصيدة ان الامير محمدا مفضال لـ أحمد فارس الشدياق وعدد أبياتها سبعة و عشرون.

عن أحمد فارس الشدياق

أحمد فارس بن يوسف بن منصور الشدياق. عالم باللغة والأدب، ولد فى قرية عشقوت (بلبنان) وأبواه مسيحيان مارونيان سمياه فارساً، ورحل إلى مصر فتلقى الأدب من علمائها، ورحل إلى مالطا فأدار فيها أعمال المطبعة الأميركانية، وتنقل في أوروبا ثم سافر إلى تونس فاعتنق فيها الدين الإسلامي وتسمى (أحمد فارس) فدعي إلى الآستانة فأقام بضع سنوات، ثم أصدر بها جريدة (الجوائب) سنة 1277 هـ فعاشت 23 سنة، وتوفي بالأستانة، ونقل جثمانه إلى لبنان. من آثاره: (كنز الرغائب فى منتخبات الجوائب- ط) سبع مجلدات، اختارها ابنه سليم من مقالاته في الجوائب، و (سرّ الليال فى القلب والإبدال) فى اللغه، و (الواسطة فى أحوال مالطة- ط) ، و (كشف المخبا عن فنون أوروبا- ط) ، و (الجاسوس على القاموس) ، و (ديوان شعره) يشتمل على اثنين وعشرين ألف بيت، وفى شعره رقة وحسن انسجام، وله عدة كتب لم تزل مخطوطة.[١]

تعريف أحمد فارس الشدياق في ويكيبيديا

أحمد فارس الشدياق (1804-1887)، هو أحمد فارس بن يوسف بن يعقوب بن منصوربن جعفر شقيق بطرس الملقب بالشدياق بن المقدم رعد بن المقدم خاطر الحصروني الماروني من أوائل الأفذاذ الذين اضطلعوا برسالة التثقيف والتوجيه والتنوير والإصلاح في القرن التاسع عشر غير أن معظم الدراسات التي تناولته عنيت بالجانب اللغوي والأدبي وأهملت الجانب الإصلاحي ولم ينل ما ناله معاصروه من الاهتمام من أمثال ناصيف اليازجي (1800-1871) ورفاعة الطهطاوي (1801-1873) وعبد القادر الجزائري (1807-1883). بالرغم من كونه واحدا من أبرز المساهمين في مسار الأدب العربي ومن أسبقهم. ماروني بالولادة، وتحول أكثر من مرة في أكثر من طائفة في المسيحية إلى أن استقر على الإسلام. عاش في إنجلترا ومالطا ورحل أيضا إلى فرنسا. يعد أحمد فارس الشدياق أحد أهم الإصلاحيين العرب في عهد محمد على وله منهجه الإصلاحي الخفي الذي يبدو فيه أنه فضل التورية والترميز على التصريح والإشهار وذلك لما كان يحويه منهجه من انتقادات لاذعة للقيادات الرجعية ولخوفه من أن يدان من قبلها أو تحرق أعماله ويظهر هذا في كتابه (الساق على الساق فيما هو الفارياق) والذي يعد بمثابة الرواية العربية الأولى على الإطلاق. صحفي لبناني كان يصدر صحيفة الجوائب (1881 م - 1884) في إسطنبول. من ألمع الرحالة العرب الذين سافروا إلى أوروبا خلال القرن التاسع عشر. كان الكاتب والصحفي واللغوي والمترجم الذي أصدر أول صحيفة عربية مستقلة بعنوان الجوائب مثقفاً لامعاً وعقلاً صدامياً مناوشاً أيضاً.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي