بأبيه ساد وجوده وأصوله

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بأبيه ساد وجوده وأصوله لـ العشاري

اقتباس من قصيدة بأبيه ساد وجوده وأصوله لـ العشاري

بِأَبيه ساد وَجوده وَأُصوله

وزراء شرف كُل شَخص مِنبَرا

فَغَدا الزَمان لِدارِنا

كَهفاً وَللأعداء مَوتاً أَحمَرا

نَدب قَفا الصديق في عَزماته

لَما غَدا الإِسلام منحل العُرى

قَد أَظلَمَت نار الطغاة فَصادفت

بَحراً يَجُر مِن العَساكر أَبحُرا

ناداهم الصمصام إِن حديثكم

يا آل فرعون حَديث مُفتَرى

تَاللَه إِن حبالكم وَعصيكُم

سفها ستبلعها قَنا لَيث السرى

حفظ الذمار وَحاطَ كُل مَصونة

بِجَماله لا زالَ مَرفوع الذرى

لا زِلت يا ابن أَبي الفَوارس لابِساً

ثَوب السَلامة وَالسَعادة في الوَرى

ما هَينمت ريح القبول وَأَنشَدَت

غُر المَديح لَكُم فَفاحَت عَنبَرا

لَولا التَأسي بِالكِرام وَذكرهم

لَقَضيت مِن أَسَفي عَلى ما قَد عَرا

بِاللَه يا سار إِلى كُثبانهم

بمطهم يَغدو فَيَفتَرش البَرى

وَيُضيء سَقط الزند مِن أَنضائه

فَتَراه في البَيداء ناراً مسعرا

يَعدو وَيرعد كَالسَحاب تخاله

يهدي مِن الشدقين غَيثاً مُمطِرا

إِن رمت أَن ترد النَوال مروقاً

وَتَرى الفَخار معجزاً وَمصدرا

عرج عَلى الخَضراء وَانزل عامِداً

بِكرامِها لِتَنال عَيشاً أَخضَرا

وَإِذا أَرَدت قرى الكِرام فَقف عَلى

دار ابن فَخر فَهي أَكرَم من بَرى

ذاكَ الَّذي يَحيا العفاة بِبابه

حالاً وَإِن ذاقوا المَمات الأَحمَرا

يَقفون عِندَ رُبوعه فَكَأَنَّما

أَبياته للجود أَضحَت محشرا

فَيظلهم بحنوه متعطفاً

وَيَسيل مِن جَدواه ماء كَوثَرا

مُذ أَظلَمَت نار الطُغاة عَلَيهم

أَمسى لَها بَرداً وَأَصبَح نيرا

لَولاه فارقت الرُؤوس محلها

وَرَوَت صَوارمهم نَجيعاً أَحمَرا

ما زالَ يُطفي ناره بحلومه

وَيَرد ذا سفه وَيَرفع مُنكَرا

وَيَصون أَعراضاً وَلَولا

كَشفت وَصارَ زُجاجها مُتَكسِرا

وَحَكى أَباه الطاهر الحَسَن الَّذي

حقن الدِماء

شرح ومعاني كلمات قصيدة بأبيه ساد وجوده وأصوله

قصيدة بأبيه ساد وجوده وأصوله لـ العشاري وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن العشاري

هـ / 1737 - 1780 م حسين بن علي بن حسن بن محمد بن فارس البغدادي الشافعي نجم الدين أبو عبد الله. يعود أصله إلى العشارة وهي بلدة تقع على ضفة نهر الخابور وكانت تابعة في العهد العثماني إلى لواء دير الزور، ولد وتعلم ببغداد، وفي تاريخ ولادته خلاف إذ وجد رسالة كتبها باسم والي بغداد إلى الشريف مسعود بن سعيد بن زيد المتوفى سنة 1165هـ‍ وهي بالتالي تناقض التاريخ الذي ذكره المرادي أنه ولد سنة 1150هـ‍. وكان من أساتذته الشيخ جمال الدين عبد الله ابن حسين السويدي البغدادي المتوفى سنة 1174 هـ‍ وولده الشيخ عبد الرحمن السويدي المتوفى سنة 1200هـ‍ وكان خطه جميلاً نسخ به كثيراً من الكتب. له: (حاشية على شرح الحضرمية لابن حجر الهيتمي) ، (حاشية على جمع الجوامع في أصول الفقه) ، (رسالة في مباحث الإمامة) ، (ديوان الشعر) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي