بأبي مائسة يثني على

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بأبي مائسة يثني على لـ ابن نباتة المصري

اقتباس من قصيدة بأبي مائسة يثني على لـ ابن نباتة المصري

بأبي مائسة يثني على

قدِّها بان النقا إذ تنثني

نطقت وابتسمت عن جوهرٍ

ياله في فمها من معدن

فاسْقني صرف الحميا أطلساً

معها يوم اللقا لا مع دني

درَّةٌ أو زهوةٌ أو زهرةٌ

فاجتبي أو فاجتلي أو فاجتني

وامتدح من آل شادٍ ملكاً

طاهر السرِّ كريم العلن

أفضل المنعت والذَّات فقل

وانظم الأبيات فيه وأنثني

وأدع من يدع لقا أمداحنا

وهو عنها بأياديه غني

ملك لولا حماه الرحب ما

جلب الشعر بأغلى ثمن

تقتني الجوهر أملاك الردى

وهو للألفاظ منا يقتني

عاقني الفخر عن السعي فيا

حسدي للطرس إذ يسبقني

قف بباب الملك الأفضل يا

طرسيَ الماثل واشرح شجني

سيِّدي بعد نداك المرتجى

لا تسل عن حاليَ الممتحن

أنا والجارية القفحاء في

حال جوع مخرس للألسن

قد عرانا من طوانا زمنٌ

ما عهدنا مثله من زمن

ولقد تشكو فما أفهمها

ولقد أشكو فما تفهمني

غير أنِّي بالجوى أعرفها

وهي أيضاً بالجوى تعرفني

وإلى بابك أنهينا الرجا

وهو أوْلى باتِّصال المنن

دمت ذا إقبال سعدٍ خادمٍ

وندى كفّ إلينا محسن

شرح ومعاني كلمات قصيدة بأبي مائسة يثني على

قصيدة بأبي مائسة يثني على لـ ابن نباتة المصري وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن ابن نباتة المصري

محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري أبو بكر جمال الدين. شاعر عصره، وأحد الكتاب المترسلين العلماء بالأدب، أصله من ميافارقين، ومولده ووفاته في القاهرة. وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نباتة. سكن الشام سنة 715هـ‍ وولي نظارة القمامة بالقدس أيام زيارة النصارى لها فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود. ورجع إلى القاهرة سنة 761 هـ فكان بها صاحب سر السلطان الناصر حسن. وأورد الصلاح الصفدي في ألحان السواجع، مراسلاته معه في نحو 50صفحة. له (ديوان شعر -ط) و (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون -ط) . (سجع المطوق -خ) تراجم وغيرها.[١]

تعريف ابن نباتة المصري في ويكيبيديا

ابن نُباتة (686-768ه‍ = 1287-1366م) محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري، أبو بكر، جمال الدين، ابن نُباتة: شاعر، وكاتب، وأديب، ويرجع أصله إلى ميافارقين، ومولده ووفاته في مدينة القاهرة، وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نُباتة، ولقد سكن الشام سنة 715 هـ (تقريباً) وولي نظارة القمامة في مدينة القدس أيام زيارة المسيحيين لها، فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود، ورجع إلى القاهرة (سنة 761) فكان بها صاحب سر السلطان، وله ديوان شعر و(سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون) وغيرها.وكان شاعراً ناظماً لهُ ديوان شعر كبير مرتب حسب الحروف الهجائية وأشهر قصيدة لهُ بعنوان (سوق الرقيق) ولهُ العديد من الكتب منها كتاب (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون)، وكتاب (تلطيف المزاج في شعر ابن الحجاج)، وكتاب (مطلع الفرائد)، وسير دول الملوك وغيرها.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن نباتة المصري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي