بأبي من ذبت في الح

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بأبي من ذبت في الح لـ سبط ابن التعاويذي

اقتباس من قصيدة بأبي من ذبت في الح لـ سبط ابن التعاويذي

بِأَبي مَن ذُبتُ في الحُ

بِّ لَهُ شَوقاً وَصَبوَه

كُلَّما زادَ جَفاءً

زادَ مِن قَلبي حُظوَه

شَقوَتي ما تَنقَضي في

حُبِّهِ وَالحُبُّ شَقوَه

بُحتُ شَجوا فيهِ وَالمَح

زونُ لا يَكتُمُ شَجوَه

لَو أَجابَ اللهُ في المَع

عشوقِ لِلعاشِقِ دَعوَه

لَسَأَلتُ اللَهَ أَن يُن

صِفَني مِن حِبِّ عَلوَه

مَلَكَت قَلبي وَقَد كا

نَ مِنَ الحُبِّ بِنَجوَه

يا مَليحَ الدَلِّ زِد جَو

راً عَلى الحُبِّ وَقَسوَه

لي بِمَن ماتَ بِداءِ ال

عِشقِ في حُبِّكَ أُسوَه

لا أَتاحَ اللَهُ لي وَص

لَكَ إِن أَضمَرتُ سَلوَه

وَأَما وَالثَغرِ يُصبي

ني لَمىً فيهِ وَحُوَّه

وَاِجتِماعٍ سَمَحَ الوَص

لُ بِهِ مِنكَ وَخَلوَه

تَمزُجُ القَهوَةَ لي مِن

ريقِكَ العَذبِ بِقَهوَه

قَسَماً إِنَّ عِمادَ ال

دينِ في الأَجوادِ قُدوَه

جَمَعَ السودَدَ أَخلاقاً

وَنَفساً وَأُبُوَّه

وَسَما مِن مَجدِهِ البا

ذِخِ في أَرفَعِ ذُروَه

وَشَأى حاتِمَ في الجو

دِ سَخاءً وَمُروَّه

فَهوَ لا تَجذِبُ عِطفَي

هِ لِغَيرِ الحَمدِ نَشوَهُ

خالِصُ الوُدِّ وَوُدُّ ال

ناسِ مَمذوقٌ مُموَّه

سَيّدٌ لَكِنَّهُ يَعتَ

دُّنا في الوُدِّ إِخوَه

يا جَواداً ما رَأى قَ

طُّ لَهُ الحُسّادُ كَبوَه

وَبَليغاً أَخرَسَت أَق

لامُهُ كُلَّ مُفَوَّه

لَم يُحِل عَهدَكَ ما

أوتيتَ مِن حالٍ وَثَروَه

يا أَتَمَّ الناسِ جوداً

وَحَياءً وَفُتوَّه

إِن بَغداذَ الَّتي لِل

بُخلِ أَمسَت دارَ دَعوَة

وَبَنوها فَهُمُ أَك

ثَرُ أَهلِ الأَرضِ جَفوَه

قَد أَقامَ الثَلجُ فيها

شَتوَةً مِن بَعدِ شَتوَه

فَهوَ يَغزونا مَساءً

في نَواحيها وَغَدوَه

مِثلَ ما يُتبَعُ نورُ ال

دينِ في الأَعداءِ غَزوَه

فَاِفرِ عَن جِسمي أَذاهُ

يا أَخا الجودِ بِفَروَه

فَروَةٍ تُكسِبُني حَو

لاً عَلى البَردِ وَقُوَّه

فَروَةٍ تَصلُحُ أَن يُه

ديها مِثلُكَ كُسوَه

أَكتَسي مِنها جَمالاً

رائِعاً في كُلِّ نَدوَه

فَفِرا جِلِقَّ عِندَ ال

ناسِ في بَغداذَ شَهوَه

تَعتَلِق كَفُّكَ مِن شُك

ري لَها أَوثَقَ عُروَه

فَالكَريمِ الخيمِ مَن وُجِّ

هَتِ الآمالِ نَحوَه

وَتَعَلَّم لا تَلَقَّت

كَ مِنَ الأَيامِ نَبوَه

لا وَلا حَلَّت يَدُ الدَه

رِ لِعَليائِكَ حُبوَه

أَنَّني ما زِلتُ ذا تي

هٍ مَعَ العُدمِ وَنَخوَه

قَلَّ أَن أَضرَعَ أَو أَر

كَبَ لِلأَطماعِ صَهوَه

ذا إِباءٍ آخِذُ الرِز

قَ بِحَدِّ السَيفِ عُنوه

أَتَعاطاهُ بِكَدٍّ

وَيَدي تَملِكُ عَفوَه

غَيرَ أَنَّ العَيشِ قَد كَدَّ

رَتِ الأَيامُ صَفوَه

كَم لَها مِن زِلَّةٍ عِن

دي مُذ غِبتَ وَهَفوَه

بَعدَما قَد كُنتُ ذا

أَمرٍ عليهِنَّ وَسَطوَه

واضِعَ الهِمَّةِ لا يُق

رَعُ لي بِالهَمِّ مَروَه

هَرِم الحَظُّ فَقَد ق

ارَبَ في الحاجاتِ خَطوَه

لا تَراهُ أَبداً إِل

لا مَعَ الجُهالِ صِفوَه

فَلِهَذا الفَضلُ مَخم

ولٌ وَذو الجَهلِ مُنَوَّه

فَاِستَمِعها عَذبَةَ الأَ

لفاظِ في مَدحِكَ حُلوَه

نَسأَلُ اللَهَ بِأَن يَر

زُقَها عِندَكَ جَلوَه

شرح ومعاني كلمات قصيدة بأبي من ذبت في الح

قصيدة بأبي من ذبت في الح لـ سبط ابن التعاويذي وعدد أبياتها واحد و خمسون.

عن سبط ابن التعاويذي

هـ / 1125 - 1187 م محمد بن عبيد الله بن عبد الله، أبو الفتح، المعروف بابن التعاويذي أو . شاعر العراق في عصره، من أهل بغداد مولداً ووفاةً، ولي فيها الكتابة في ديوان المقاطعات، وعمي سنة 579 هـ وهو سبط الزاهد أبي محمد ابن التعاويذي، كان أبوه مولى اسمه (نُشتكين) فسمي عبيد الله.[١]

تعريف سبط ابن التعاويذي في ويكيبيديا

ابن التَّعَاوِيذِي (519 - 583 هـ / 1125 - 1187 م) هو شاعر عربي، من أهل بغداد. هو محمد بن عبيد الله بن عبد الله، أبو الفتح، المعروف بابن التعاويذي، أو سبط ابن التعاويذي. مدح صلاح الدين الأيوبي بقصائد ثلاث بعث بها إليه من بغداد. توفي في الثاني من شوال سنة 583 هـ / الخامس من كانون الأول سنة 1187 م وقيل سنة 584 هـ.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي