بأعتاب تاج المرسلين التجائيا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بأعتاب تاج المرسلين التجائيا لـ أبو الهدى الصيادي

اقتباس من قصيدة بأعتاب تاج المرسلين التجائيا لـ أبو الهدى الصيادي

بأعتاب تاج المرسلين التجائيا

ومن فضله الفياض كل رجائيا

هو السيف سيف اللَه قاطع من بغى

عليَّ وغوثي إن دهاني زمانيا

سراج الورى باب الرجا هيكل الرضى

عظيم الحمى لي أن خشيت الأعاديا

نصيري إذا غاب النصير وملجئي

وحصني إذ أهم الزمان اعترانيا

رسول الهدى حامى الغريب الذي به اس

تجار إذا لم يلف في الناس حاميا

غيور على إيذاء أشبال بنته

إذا ما انتحى من كان خلا مواسيا

بطرفة عين منه ينقلب القضا

رضاء وينسي العبد ما كان ماضيا

هو الشهم محبوب الإله صفيه

ومأمونه في كل ما كان قاضيا

هو الرحمة العظمى التي جل قدرها

وفجر لليل الكفر قد جاء ماحيا

حبيب متى استجدته في ملمة

كفاني همومي ثم ان حمائيا

عظيم إذا قابلت كربى بجاهه اس

تقليت كربي واحتقرت بلائيا

أغثني أبا الزهراء وارحم شكايتي

فإني إلى عليا حماك انتمائيا

بفضلك يا جد الحسين وبالذي

حماك من الأعدا وأبقاك عاليا

تكرم على كسرى بجبر فليس لي

سواك اب يرجى لإصلاح حاليا

عليك صلاة اللَه يا كاشف البلا

مدى الدهر ما أسعفت بالسؤل داعيا

شرح ومعاني كلمات قصيدة بأعتاب تاج المرسلين التجائيا

قصيدة بأعتاب تاج المرسلين التجائيا لـ أبو الهدى الصيادي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن أبو الهدى الصيادي

محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره، ولد في خان شيخون (من أعمال المعرة) وتعلم بحلب وولى نقابة الأشراف فيها، ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ، وحظى عنده فكان من كبار ثقاته، واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة، ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في (رينكيبو) فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف، وصنف كتباً كثيرة يشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (ديوانين) مطبوعين، ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه، وهجاه بعضهم. له: (ضوء الشمس في قوله صلى الله عليه وسلم بني الإسلام على خمس - ط) ، و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) ، و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) ، و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار -ط) ، و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) ، و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) ، و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي.[١]

تعريف أبو الهدى الصيادي في ويكيبيديا

أبو الهدى الصيادي. (1266- 1328 هـ. 1849 م- 1909 م). اسمه الكامل: محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، ولد في خان شيخون، من أعمال معرة النعمان، التابعة لولاية حلب في حينها. وتعلم بحلب وولّي نقابة الأشراف فيها، وهو من علماء الدين البارزين في أواخر عهد الدولة العثمانية، حيث تولّى فيها منصب «شيخ الإسلام» أي شيخ مشايخ الدولة العثمانية في زمن السلطان عبد الحميد، كما تولّى نقابة الأشراف، خاصةً وأن نسبه يرجع إلى آل البيت. وله مؤلفات في العلوم الإسلامية وأخرى أدبية، ومجال الشعر بشكل خاص. توفي في جزيرة الأمراء (رينيكبو) التي تم نفيه إليها بعد سقوط الدولة العثمانية.قربه السلطان عبد الحميد الثاني، واتخذ الصيادي موقفاً عدائياً من الدعوة السلفية عموماً والوهابيّة في نجد على وجه الخصوص، ويقول سويدان بكتابه عن أبي الهدى «وكان من أعماله [أي أبي الهدى] مكافحة المذهب الوهابي لئلاّ يتسرّب إلى العراق والشام، لأن السلطان كان يخاف على ملكه في ديار العرب من الوهابيين وصاحبهم»هو والد حسن خالد أبو الهدى رئيس الوزراء بفترة إمارة شرق الأردن. وجد آخر نقيب لأشراف حلب، السيد تاج الدين ابن السيد حسن خالد ابن السيد محمد أبي الهدى الصيادي.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي