بألفي مرحبا حيا لساني

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بألفي مرحبا حيا لساني لـ عائشة التيمورية

اقتباس من قصيدة بألفي مرحبا حيا لساني لـ عائشة التيمورية

بِأَلفيْ مَرحبا حَيا لِساني

وَأَهلا قالَ في صَدري جَناني

فَعودى يا أَويقاني وَهنى

لَقَد عادَ الهَنا بَعد التَواني

وَيا حلو السَلام لعهد سلمى

صفت لِلعَينِ مِرآة العَيان

فَمن هنى يَهنيني بِعَيني

فَنور العَينِ عاد مَعَ الاِماني

وَها اِنسانُها يا آلُ ودى

لطلعتكم بِنور الشَوق رَآني

يَحييكم بِشَهد الاِنس عَنّي

فَهَنّوا بِالسَلامَةِ وَالاِمانِ

لَوامع نيرات كان قَلبي

لِشَوق ضِيائِها وَلَها يُعاني

حياتي في تحياتي لنور

بِماء حَياته صبحا سَقاني

نَعيمي نِعمَتي عَزى عَزيزي

دَليلي مُرشِدي سُبل التَهاني

ببعدك وَالَّذي كابدت فيهِ

وَما لاقيت من ضيم دَهاني

وَغييتك الَّتي أَفنت وُجودي

وَأَلقَت في غِيابَتِها عَياني

سُروري بِاللُقا وَنَعيم قُربي

اِعاد بِعودِكَ الميلاد ثاني

لَقَد اِرغُمت كل طبيب سوء

أَضاع بهزَلِهِ طول الزَمانِ

وَقالوا مات قُل موتوا بِغيظ

فَجل القَصد حَيا قَد أَتاني

وَجدد بِالوِصالِ حَياة روحي

أَعوذُهُ بِآيات لِثاني

فَدَعني يا خَلى وَالخل تخلو

وَنكحل بِالثَنا جِفن الاِماني

لِمِرآة الجَمالِ وَوَجه بَدر

دَعاني يوسُف الثاني دَعاني

وَقَد اِعددت ما في الكُف طرا

لِمَن بِقَميص برئي قَد حَباني

حَبيبي بِالَّذي اِعطاكَ نورا

تَقودُ بِهِ كَما تَرضى عَنائي

وَذاكَ النورُ مِن مشكاة فَضل

بِهِ لِسَبيل مَقصودي هَداني

لِقَلبي اِن سَلاكَ صَلى بِنار

بِها تَكوى حَشاشاتي بِناني

وَلَولا الصَبر جِدت بِبَذل روحي

لِمَن حَيا بِقُربِكَ وَالتَداني

وَلَم أَبخَل بِها حبا لِعَيش

وَعَيش المَرءِ مَهما طالَ فاني

وَقَد مَرَّت عَلى المَضنى شُهور

يُعاني مِن فُراقِكَ ما يُعاني

وَلكِنّي وددت العَيش كيما

أَراكَ كَما تَرى غيري تَراني

فَيا مَن قَد بلوت بعار خل

وَيا مَن قَد شَقى شَوقا سَلاني

أَبعذ الحب تَرى أَم يُواري

فَقول الصِدق يَهديكُم بَياني

أَموتُ وَمُقلَتي تَرآى عَزيزي

وَيَغفِرُ زِلَّتي مَن قَد يَراني

بَسطت بِالاِبتِهال أَكف حَمدي

لِمَن بِاللُطفِ عَن كَف وِقائي

اِذا يَئِسَ الطَبيبُ وَكل عَنّي

بِقُدرَتِهِ بِما أَرجو حَباني

وَلَستُ بِبالِغ مِقدار شُكري

لَوان جَوارِحي سَبَقتُ لِساني

سَأَضرَعُ بِالشَقاءِ لكل خل

لِمَن ما دُمتُ عائِشَة شَفاني

شرح ومعاني كلمات قصيدة بألفي مرحبا حيا لساني

قصيدة بألفي مرحبا حيا لساني لـ عائشة التيمورية وعدد أبياتها اثنان و ثلاثون.

عن عائشة التيمورية

عائشة عصمت بنت إسماعيل باشا بن محمد كاشف تيمور. شاعره أديبة من نوابغ مصر كانت تنظم الشعر بالعربية والتركية والفارسية مولدها ووفاتها بالقاهرة تزوجت بمحمد توفيق بك الإسلامبولي فانتقلت معه إلى الأستانة سنة 1271هـ‍. وتوفي والدها سنة 1289هـ‍ وبعده زوجها سنة 1292هـ وعادت إلى مصر فعكفت على الأدب ونشرت مقالات في الصحف وعلت شهرتها. وهي شقيقة أحمد تيمور باشا. لها (حلية الطراز -ط) وهو (ديوان شعرها العربي) و (نتائج الأحوال -ط) في الأدب.[١]

تعريف عائشة التيمورية في ويكيبيديا

عائشة التيمورية (1840-1902) هي عائشة عصمت بنت إسماعيل باشا بن محمد كاشف تيمور، شاعرة مصرية ولدت في أحد قصور «درب سعادة» وهو أحد أحياء الدرب الأحمر حين كانت تلك المنطقة مقرًا للطبقة الأرستقراطية ولعائلاتها العريقة، وهي ابنة إسماعيل باشا تيمور رئيس القلم الإفرنجي للديوان الخديوي في عهد الخديوي إسماعيل (يعدل منصب وزير الخارجية حاليًا) ثم أصبح رئيسًا عامًا للديوان الخديوي، كان اسم والدتها هو ماهتاب هانم، كانت شركسية تنتمي للطبقة الارستقراطية، وهي أخت العالم الأديب أحمد تيمور ولكن من أم أخرى هي مهريار هانم شركسية الأصل أيضًا، وعمة الكاتب المسرحي محمد تيمور، والكاتب القصصي محمود تيمور.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عائشة التيمورية - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي