بأنفسنا للموت شغل وقبضها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بأنفسنا للموت شغل وقبضها لـ ابن الأبار

اقتباس من قصيدة بأنفسنا للموت شغل وقبضها لـ ابن الأبار

بِأَنْفُسِنا للمَوْتِ شُغْلٌ وَقَبْضِها

فَفِيمَ انْبِساطٌ خادِعٌ وفَراغُ

أَمَا لِلمَنايا والأَمانيُّ ضِلَّةٌ

مَغارٌ مُبِيدٌ ليْسَ مِنهُ مَرَاغُ

يُصاغُ بَنو الدُّنيا لتَجريعِ حَرِّها

فَيَا عَجَباً لِلعَذْبِ كَيْفَ يُساغُ

تَبَلَّغْ بقُوتِ اليَوْمِ فالعُمْرُ خُلْسَةٌ

وقَدِّمْ جَمِيلاً فالحَيَاةُ بَلاغُ

وَلا تَتَّبِعْ في الغَيِّ آثارَ مَعْشَرٍ

ذَوِي الشَّرِّ كَم لاحَ الرَّشادُ فَرَاغُوا

يَزِيغونَ جَهْلاً لا يريعونَ لِلْحِجَى

وَإنْ سُدِّدُوا نَحْوَ الطَّريقَةِ زاغوا

وفِي الباقِيَاتِ الصَّالِحَاتِ لوِ اقْتَنَوْا

مَتَاعٌ فَمَا للفَانِيَاتِ تُرَاغُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة بأنفسنا للموت شغل وقبضها

قصيدة بأنفسنا للموت شغل وقبضها لـ ابن الأبار وعدد أبياتها سبعة.

عن ابن الأبار

محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي أبو عبد الله. من أعيان المؤرخين أديب من أهل بلنسية بالأندلس ومولده بها، رحل عنها لما احتلها الإفرنج، واستقر بتونس. فقربه صاحب تونس السلطان أبو زكريا، وولاه كتابة (علامته) في صدور الرسائل مدة ثم صرفه عنها، وأعاده. ومات أبو زكريا وخلفه ابنه المستنصر فرفع هذا مكانته، ثم علم المستنصر أن ابن الأبار كان يزري عليه في مجالسه، وعزيت إليه أبيات في هجائه. فأمر به فقتل قصعاً بالرماح في تونس. وله شعر رقيق. من كتبه (التكملة لكتاب الصلة -ط) في تراجم علماء الأندلس، و (المعجم -ط) في التراجم، و (الحلة السيراء - ط) في تاريخ آراء المغرب وغيرها الكثير.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي