بأية عيد أنت يا عيد عائد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بأية عيد أنت يا عيد عائد لـ أحمد الكاشف

اقتباس من قصيدة بأية عيد أنت يا عيد عائد لـ أحمد الكاشف

بأية عيد أنت يا عيد عائدٌ

تفيض تباريحاً لنا أم شمائلا

جزعت من الأنباء حتى كأنني

ألاقي من الأنباء جيشاً مقاتلا

فهل غادر الليث الرهيب عرينه

وأسلم أبطال الذمار المعاقلا

وخانت سيوف الفاتحين أكفهم

وضلت سفين الفاتحين السواحلا

وهل بلغ البيتَ الحرامَ حديثُهم

وهال حجيجاً حوله وقبائلا

وهل علم القبر الكريم بما جرى

فقد بات مهتز الجوانب سائلا

وللشرق أم للغرب أم لهما معاً

أعد عداة الترك تلك المعاولا

أأصبر حتى يسقط العرشُ بينهم

وتلتهم النيران تلك الخمائلا

حياتي لمغلوبين عانوا مكايداً

صليبية قبل الوغى وحبائلا

إذا استنجدوا بالمسلمين تخلَّفوا

وكم وجدوا من قوم عيسى مخاتلا

فيا آل عثمانَ اتِّعاظاً فإنها

تجاريب أيقظن الشعوب الغوافلا

وما الأمم الغلابة اليوم بالخنا

بآمنةٍ حول الفريسة غائلا

أرى بينها خلفاً أمام تراثكم

وأسلابِكم يستجمعُ الشرَّ شاملا

وكم دولة شبت وشابت وأدبرت

فهل عاهد الغرب الزمان المداولا

عفاء على الدنيا إذا بت لا أرى

جحافل للإسلام تُردي الجحافلا

شرح ومعاني كلمات قصيدة بأية عيد أنت يا عيد عائد

قصيدة بأية عيد أنت يا عيد عائد لـ أحمد الكاشف وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن أحمد الكاشف

أحمد بن ذي الفقار بن عمر الكاشف. شاعر مصري، من أهل القرشية (من الغربية بمصر) ، مولده ووفاته فيها قوقازي الأصل. قال خليل مطران: الكاشف ناصح ملوك، وفارس هيجاء ومقرع أمم، ومرشد حيارى. كان له اشتغال بالتصوير ومال إلى الموسيقى ينفس بها كربه. واتهم بالدعوى إلى إنشاء خلافة عربية يشرف عرشها على النيل فتدارك أمره عند الخديوي عباس حلمي، فرضي عنه، وكذبت الظنون. وأمر بالإقامة في قريته (القريشية) فكان لا يبرحها إلا مستتراً. (له ديوان شعر - ط) .[١]

تعريف أحمد الكاشف في ويكيبيديا

أحمد الكاشف أو أحمد بن ذي الفقار بن عمر الكاشف، شاعر مصري معروف من أصل شركسي، كان معاصرًا للشاعر أحمد شوقي، وله مواقف وطنية مشهودة. وُلِد في قرية القرشية من محافظة الغربية بمصر عام 1878م الموافق 1295 هـ. جيء بوالده طفلًا صغيرًا من شمال القفقاس إلى مصر، فتبناه ذو الفقار كُتخُداي وتولّى تربيته. ويقال أن والدته خديجة بنت سليمان من أصل مورلّي باليونان وأن خالته كانت متزوجة من أمين باشا الشمسي سرتُجَّار بندر الزقازيق وأحد المتحمسين للثورة العرابية. تعلّم القراءة والكتابة ومبادئ اللغة الفرنسية وتقويم البلدان والحساب والتاريخ والهندسة والنحو واللغة. كان له ميل كبير إلى التصوير فعمل على تنمية هذا الميل، كما كان له ميل للاستماع إلى الموسيقى، اهتمّ كثيرًا بدراسة تواريخ وسير حياة النابغين والمتميزين بالتفوق والإبداع. بدأ نظم الشعر في مطلع حياته الأدبية مادحًا الأدباء والكتّاب الكبار، كوسيلة ممتازة للإتّصال بهم والتفاعل معهم والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم. تقول عنه الأهرام في عددها الصادر بتاريخ 27 أبريل 1898: «شرع حضرة أحمد أفندي الكاشف أحد أعيان القرشية وناظر المدرسة الأهلية قي تأليف رواية أدبية تاريخية سياسية حماسية سماها "البطل الكريدي" جرت حوادثها في الثلث الأول من هذا القرن فتضمن تاريخ حرب اليونان واستقلال المورة وتغلب العساكر المصرية على ثوار كريت وغير ذلك من الحوادث التي يجدر بكل عثماني الاطلاع عليها وقد تصفحت عدة فصول منها فألفيتها حسنة التركيب بليغة الإنشاء مرصعة بالأشعار الرقيقة فنثني على حضرته ونرجو لمشروعه النجاح». صدر شعره الذي كتبه أثناء حياته في جزئين من مجلّدين كبيرين بعنوان ديوان الكاشف. قال عنه الشاعر خليل مطران يصف طبيعة شعره: «الكاشف ناصح ملوك، وفارس هيجا، ومُقرِّع أُمم، ومُرشِد حيارى».[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد الكاشف - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي