بأيمن جرعاء الكثيب خيام

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بأيمن جرعاء الكثيب خيام لـ ابن الوردي

اقتباس من قصيدة بأيمن جرعاء الكثيب خيام لـ ابن الوردي

بأيمنَ جرعاءِ الكثيبِ خيامُ

لهنَّ علينا حرمةٌ وذمامُ

أحنُّ إليها كلَّ يومٍ وليلةٍ

وإنْ كانَ منها بالفؤادِ كلامُ

ففيها لمنْ أهوى على القربِ والنوى

مقامٌ لهُ بينَ الضلوعِ مقامُ

ولي حالةٌ في العاشقينَ عجيبةٌ

فؤادي ضرامٌ والدموعُ سجامُ

فيا عاذلاً ما أنتَ واللهِ عادلاً

أأحفظُ عهداً سابقاً وأُلامُ

أجرني مِنَ العذلِ الذي هاجَ لوعتي

فإني أرى أنَّ السلوَّ حرامُ

فلو بكَ ما بي كنتَ تعذرُ عاشقاً

لهُ البينُ خصمٌ والغريمُ غرامُ

تذكّرتُ ليلاتٍ بسلعٍ وحاجرٍ

وأيامَ قربٍ والمدامُ مدامُ

مدامةُ سرٍّ لا مدامةُ كرمةٍ

أيشربُ منْ بنتِ الكرومِ كرامُ

وإذْ نسماتُ الوصلِ تحيي قلوبَنا

ونحنُ سهارى والوشاةُ نيامُ

فيا منْ لقلبٍ أذكرتْهُ حمائمٌ

بأيامِ وصلٍ فِطْرُهُنَّ صيامُ

أحبَّةَ قلبي إنَّ قلبي نزيلَكُمْ

وحاشا نزيل الأكرمينَ يضامُ

سلا عنْ فؤادٍ ما سلا لكنِ انسلى

أصابتهُ عنْ قوسِ الفراقِ سهامُ

على الربعِ لمّا غبتمُ عنهُ وحشةٌ

كوحشةِ غمدٍ غابَ عنهُ حسامُ

سلامٌ عليكمْ ما ألذَّ وصالَكُمْ

وغايةُ مجهودِ المقلِ سلامُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة بأيمن جرعاء الكثيب خيام

قصيدة بأيمن جرعاء الكثيب خيام لـ ابن الوردي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن ابن الوردي

عمر بن مظفر بن عمر بن محمد بن أبي الفوارس أبو حفص زين الدين بن الوردي المعري الكندي. شاعر أديب مؤرخ، ولد في معرة النعمان (بسورية) وولي القضاء بمنبج وتوفي بحلب. وتنسب إليه اللامية التي أولها: (اعتزل ذكر الأغاني والغزل) ولم تكن في ديوانه، فأضيفت إلى المطبوع منه، وكانت بينه وبين صلاح الدين الصفدي مناقضات شعرية لطيفة وردت في مخطوطة ألحان السواجع. من كتبه (ديوان شعر - ط) ، فيه بعض نظمه ونثره. و (تتمة المختصر -ط) تاريخ مجلدان، يعرف بتاريخ ابن الوردي جعله ذيلاً، لتاريخ أبي الفداء وخلاصة له. و (تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة - خ) نثر فيه ألفية ابن مالك في النحو، و (الشهاب الثاقب - خ) تصوف. وغيرها الكثير.[١]

تعريف ابن الوردي في ويكيبيديا

زين الدين أبو حفص عمر بن المظفَّر بن عمر بن محمد ابن أبي الفوارس المعرّي الكِندي، المعروف بابن الوَرْدي (691-749هـ / 1292-1349م) أديب وشاعر مشهور، ومؤرخ، وفقيه شافعي. ولد في معرة النعمان في بلاد الشام، وولي القضاء بمنبج، وتوفي بحلب.نَشأ ابن الوردي بحلب، وتفقه بهَا، ففاق الأقران، وَأخذ عَن القَاضِي شرف الدّين الْبَارِزِيّ بحماة، وَعَن الْفَخر خطيب جبرين بحلب. وَكَانَ يَنُوب فِي الحكم فِي كثير من معاملات حلب، وَولي قَضَاء منبج فتسخطها، وعاتب ابْن الزملكاني بقصيدة مَشْهُورَة على ذَلِك، ورام الْعود إلى نِيَابَة الحكم بحلب فَتعذر، ثمَّ أعرض عَن ذَلِك، وَمَات فِي الطَّاعُون الْعَام آخر سنة 749هـ، بعد أَن عمل فِيهِ مقامة سَمَّاهَا «النبا فِي الوباء» ملكت ديوَان شعره فِي مُجَلد لطيف. ويُروى أنه قال:[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن الوردي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي