بإحيا علوم الدين ينشرح الصدر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بإحيا علوم الدين ينشرح الصدر لـ عبد الله بلفقيه

اقتباس من قصيدة بإحيا علوم الدين ينشرح الصدر لـ عبد الله بلفقيه

بإحيا علوم الدين ينشرح الصدر

وتتمزق الأحزان ويتيسر الأمر

وتبدو شموس النور من أفق العلا

ويعلو الثنا والشان والمجد والفخر

وتجلى علوم خافيات كنوزها

بها قد نجا زيد وأحظي بها عمرو

فكم نال منها الصالحون مرادهم

من الكشف والأسرار ما ليس ينحصر

عليك بها في كل حين مطالعاً

فتنمو لك الخيرات والعز والأجر

وهاك عداد كتبه باشارةٍ

لها يفطن الفطن اللبيب ويدكر

بعلم اعتقد طهر وصل مزكياً

وصم حج أتل اذكر ورتب فذي عشر

كل انكح بكسبٍ جل واصحب بعزلةٍ

وسافر بسمع الأمر والخلق مدخر

كذا قلب نفس الشهوتين اللسان اغضب

ودنيا ومال الجاه ذو الكبر مغتر

تب اصبر وخف وازهد ووحد محبةً

وأنو وراقب فكر الموت تعتبر

جزا الله عنا الحجة أحسن الجزا

بتاليفه الإحياء إذ ليس يقتدر

وفي الأربعين الأصل نورٌ وشرعةٌ

وكل تآليفٍ له كلها بذر

فيا رب فانفعنا به وبعلمه

وزاك لنا الأعمال كي يعظم الأجر

وصل وسلم ما نجوم لنا بدت

على المصطفى والآل والصحب ما ذكروا

شرح ومعاني كلمات قصيدة بإحيا علوم الدين ينشرح الصدر

قصيدة بإحيا علوم الدين ينشرح الصدر لـ عبد الله بلفقيه وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن عبد الله بلفقيه

عبد الله بلفقيه

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي