بئس الفوارس عند معترك القنا
أبيات قصيدة بئس الفوارس عند معترك القنا لـ الأخطل
بِئسَ الفَوارِسُ عِندَ مُعتَرَكِ القَنا
عِدلا الحِمارِ مُحارِبٌ وَسَلولُ
خُضُعٌ إِلى الطَمَعِ القَليلِ وَرِفدُهُم
عِندَ الهِياجِ لَدى الطِعانِ قَليلُ
مَلَأَت مَعَدٌّ كُلَّ وادٍ حَولَها
وَأَبوهُمُ عَن أُمِّهِم مَشكولُ
ضَعُفَت حَوامِلُهُ فَمالَ إِلى اِستِها
في الغَيِّ إِنَّ مُحارِباً لَضَلولُ
وَاللُؤمُ حالَفَ بَيتَهُم وَفِناءَهُم
أَبَداً فَما فيما يَزولُ يَزولُ
وَإِذا تَرافَدَتِ القَبائِلُ بِالقَنا
فَمُحارِبٌ عِندَ الهِياجِ فُلولُ
مِن بَينِ مُقتَسَرٍ يُشَدُّ بِساقِهِ
قِدُّ المُزَيَّفِ جِسمُهُ مَخلولُ
فِعلَ الذَليلِ يَرومُهُ مَن رامَهُ
وَعَلى كَتائِدِهِ تُشَدُّ كُبولُ
وَلَقَد خَصَيتُ مُحارِباً بِخِصايَةٍ
وَاِبنُ المَراغَةِ عَنهُمُ مَشغولُ
كَالكَلبِ يَنبِحُ مَرَّةً عَن أَهلِهِ
وَيَهِرُّ وَهوَ عَلى الهَوانِ ذَلولُ
زَحَفَ الأَراقِمُ بِالمَجازِ لِوِردِها
كَالنَهيِ سالَ بِأَبطَحَيهِ سُيولُ
تَعدو بِهِم جُردٌ أُمِرَّ مَريرُها
كَالطَيرِ يَومَ الرَوعِ حينَ تَجولُ
مِن كُلِّ حَتٍّ يَحتَديها مِرجَمٌ
وَطَمِرَّةٌ كَالكاسِراتِ نَسولُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة بئس الفوارس عند معترك القنا
قصيدة بئس الفوارس عند معترك القنا لـ الأخطل وعدد أبياتها ثلاثة عشر.
عن الأخطل
هـ / 640 - 708 م غياث بن غوث بن الصلت بن طارقة بن عمرو، أبو مالك، من بني تغلب. شاعر مصقول الألفاظ، حسن الديباجة، في شعره إبداع. اشتهر في عهد بني أمية بالشام، وأكثر من مدح ملوكهم. وهو أحد الثلاثة المتفق على أنهم أشعر أهل عصرهم: جرير والفرزدق و . نشأ على المسيحية في أطراف الحيرة بالعراق واتصل بالأمويين فكان شاعرهم، وتهاجى مع جرير والفرزدق، فتناقل الرواة شعره. وكان معجباً بأدبه، تياهاً، كثير العناية بشعره. وكانت إقامته حيناً في دمشق وحيناً في الجزيرة.[١]
تعريف الأخطل في ويكيبيديا
الأخطل التغلبي ويكنى أبو مالك ولد عام 19 هـ، الموافق عام 640م، وهو شاعر عربي وينتمي إلى قبيلة تغلب العربية، وكان مسيحياً، وقد مدح خلفاء بني أمية بدمشق في الشام، وأكثر في مدحهم، وهو شاعر مصقول الألفاظ، حسن الديباجة، في شعره إبداع. وهو أحد الثلاثة المتفق على أنهم أشعر أهل عصرهم: جرير والفرزدق والأخطل.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ الأخطل - ويكيبيديا