بادت شعوب لا تريد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بادت شعوب لا تريد لـ جميل صدقي الزهاوي

اقتباس من قصيدة بادت شعوب لا تريد لـ جميل صدقي الزهاوي

بادَت شعوب لا تريدُ

وإذا أرادَت لا تَبيدُ

لا النار توقف ما أرا

دته الشعوب وَلا الحَديدُ

العز في صدق العَزي

مَةِ وَالشعوب كَما تريدُ

ما إِن يثبط عزم شع

بٍ همَّ وعدٌ أَو وَعيدُ

وَالناس إِمّا سَادة

لهمُ الإِرادةُ أَو عَبيد

وَالناس شتى في معي

شتهم شقيٌّ أَو سَعيد

وَالناس أَيقاظ تحس

سُ بما هنالك أَو رقود

وكذاك أيام الحيا

ة فإنها بيضٌ وسود

إِنا بعصرٍ لا يَجو

ز لمن يَعيش به القعود

ما أوصل المتأخري

نَ عَن المَدى المشي الوَئيد

تلكم بلا ريبٍ نوا

ميس لها خَضَعَ الوجود

سنن الحَياة وَلَيس عَن

سنن الحَياة لنا محيد

الشعر أكبر موقظ

يدعو فتنتبه الهجود

كل الفنون تجددت

وَالشعر يعوزه الجَديد

ما قامَ حتىّ أَثقلت

هُ من قوافيه القيود

قد حدَّدوه للورى

وَالشعر لَيسَ له حدود

لا يَرتَقي شعب عَلى ال

أدب القَديم له جمود

ما ضرَّ سامعَها لَو اِخ

تلفت قوافيها القَصيد

من كانَ ينظم عَن شعو

رٍ صادقٍ فهو المُجيد

لا خير في شعر لِما

قد قيل صاحبُه معيد

وَالشعر يحيا نزره

وَالشعر أكثره يبيد

وَالشعر إن صدقت معا

نيه يكون لهُ الخلود

وَلَقَد يشيع بيومه

فكأَنَّه مثلٌ شرود

ما ضرّ حقاً بيِّناً

أَن لا يَكون له شهود

يَكبو فَيَلقى حتفه

شعرٌ كقائله بَليد

شعر برودته عَلى

برد الجَليد أَتَت تزيد

وإذا الجَليد رأى شعا

عاً كافياً ذابَ الجَليد

هَذا لعمري ما أَرا

ه في القَريض ولا أَحيد

شرح ومعاني كلمات قصيدة بادت شعوب لا تريد

قصيدة بادت شعوب لا تريد لـ جميل صدقي الزهاوي وعدد أبياتها ثمانية و عشرون.

عن جميل صدقي الزهاوي

جميل صدقي بن محمد فيضي بن الملا أحمد بابان الزهاوي. شاعر، نحى منحى الفلاسفة، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحديث، مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتياً، وبيته بيت علم ووجاهة في العراق، كردي الأصل، أجداده البابان أمراء السليمانية (شرقي كركوك) ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذاً للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذاً للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذاً في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائباً عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائباً عن بغداد، فرئيساً للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي. كتب عن نفسه: كنت في صباي أسمى (المجنون) لحركاتي غير المألوفة، وفي شبابي (الطائش) لنزعتي إلى الطرب، وفي كهولي (الجرىء) لمقاومتي الاستبداد، وفي شيخوختي (الزنديق) لمجاهرتي بآرائي الفلسفية، له مقالات في كبريات المجلات العربية. وله: (الكائنات -ط) في الفلسفة، و (الجاذبية وتعليها -ط) ، و (المجمل مما أرى-ط) ، و (أشراك الداما-خ) ، و (الدفع العام والظواهر الطبيعية والفلكية-ط) صغير، نشر تباعاً في مجلة المقتطف، و (رباعيات الخيام-ط) ترجمها شعراً ونثراً عن الفارسية. وشعره كثير يناهز عشرة آلاف بيت، منه (ديوان الزهاوي-ط) ، و (الكلم المنظوم-ط) ، و (الشذرات-ط) ، و (نزغات الشيطان-خ) وفيه شطحاتة الشعرية، و (رباعيات الزهاوي -ط) ، و (اللباب -ط) ، و (أوشال -ط) .[١]

تعريف جميل صدقي الزهاوي في ويكيبيديا

جميل صدقي بن محمد فيضي ابن الملا أحمد بابان الزهاوي (1279 هـ - 1354 هـ / 1863 - 1936 م): شاعر، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحاضر، وهو علم من أعلام الشعر العربي الحديث، ورائد من روّاد التفكير العلمي والنهج الفلسفي. مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتيها. وبيته بيت علم ووجاهة في العراق. كردي الأصل، أجداده البابانيون أمراء السليمانية، ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي الزهاوي.تلقى العلم على يدي أبيه مفتي بغداد، وفي مدرسته التي عُرفت بما تدرسه من العلوم الشرعية الإسلامية والأدب العربي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذا للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذا للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذا للمجلة في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائبا عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائبا عن بغداد، فرئيسا للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي.

[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي