بارتك في المجد أمجاد فما لحقوا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بارتك في المجد أمجاد فما لحقوا لـ حسن نصار

اقتباس من قصيدة بارتك في المجد أمجاد فما لحقوا لـ حسن نصار

بارتك في المجد أمجاد فما لحقوا

ومن يباريك سدت دونه الطرق

هموا بما لم ينالوه فأقعدهم

عجز فما فتقوا شيئا ولارتقوا

لا يستطاع له علم ولا عمل

ولا يضاهي له خلق ولا خلق

لم يدر ما العلم لولا علمه أحد

ولم يثق بعرى الإسلام من يثق

تلقاه حين يفيد العلم طالبه

بحراً يفيد اللئلي حين يندفق

يغض فضل حياء طرفه كرماً

وفي الوغى لصفوف الشوس يخترق

يحي به من أماتته ضرورته

ويبدل الأمن من أودى به الفرق

من لا يرى إلا من إلا في حماه ومن

لم تطو إلا إليه البيد والشقق

هو السفير لما في الخلق من نعم

بيمنه وبفضل منه قد رزقوا

يا أيها الخلف المهدي من خلف

الأنواء منه بنان هيدب غدق

كم أجدب العام مغبرا فأزهره

ندى لكفيك مثل الغيث متدفق

يكفيك أنك قد فقت الورى وعلى

تعظيم قدرك أرباب العلى اتفقوا

وإن آباءك الأطهار ما افتخرت

إلا بحبهم الرسل الألى سبقوا

أولاهم الله ما شاءوا وما طلبوا

من فضله واجتباهم قبلما خلقوا

لا يقبل العقل فعلا غير فعلهم

ولا يعي السمع إلا ما به نطقوا

ما أزهرت قط لولاهم بساكنها

أرض ولا أخضر من أشجارها ورق

حذوت حذوهم في المكرمات وعن

منهاجهم لم تحد يوما بك الطرق

سمعا فديتك شكوى لست أظهرها

إلا لأكرم مأمول به أثق

مولاي أخنى علي الدهر واتسمع ال

خرق المهول وأبلى جسمي القلق

وقد بليت بأقوام متى انفتحت

أبواب لقياك سدوها وما رفقوا

فاسمع شكاية من أعيت مذاهبه

وفيه لم يبق مما نابه رمق

عليك مني سلام الله ما طلعت

شمس وما لاح نجم أو بدا شفق

شرح ومعاني كلمات قصيدة بارتك في المجد أمجاد فما لحقوا

قصيدة بارتك في المجد أمجاد فما لحقوا لـ حسن نصار وعدد أبياتها اثنان و عشرون.

عن حسن نصار

حسن (حسين) بن محمد بن نصار الجزائري النجفي. عالم جليل، وفقيه معروف، وأديب فاضل، وشاعر مقبول. كان من تلاميذ السيد مهدي بحر العلوم. له شعر جيد ذكر شيئاً منه صاحب كتاب شعراء الغري. توفي في النجف.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي