بازيك هذا من رفيع البز

أبيات قصيدة بازيك هذا من رفيع البز لـ الصنوبري

بازيكَ هذا من رفيعِ البَزِّ

طرازُهُ شاهدُهُ في الطُّرْزِ

ذو مِنْسَرٍ أقنى وَرُسْغٍ كَزِّ

ومخلبٍ لم يعدُ إِشْفَا الخَرْز

مُسَرْبَلٌ مثلَ حَبيكِ القزِّ

أو مثلَ جَزْعِ اليَمَنِ الأَرُزِّي

جمُّ المهاميزِ شديدُ الهمزِ

لما لززنا الطيرَ بعد اللزِّ

بأَسْفَلِ القاعِ وأعلى النَّشْزِ

وَكُلُّنا مُنْتَصِبٌ في الغَرْز

مصغٍ إلى رِكْزِ الخفيِّ الركز

مُلْغَى المناجاةِ بغيرِ الغمز

آبَ لنا بالقُبْجِ والإوَزِّ

من جَبَلٍ صَلْدٍ ومرجٍ نَزِّ

موسومةَ الأهْبِ سماتِ الوخزِ

عنَّ لنا منه سحابُ رِجْز

مختطفٍ أعمارَها مبتزِّ

فأزّتِ القدرُ أشدَّ الأزّ

جاثمةَ الشخصِ جثومَ العنزِ

تَقْفِزُ بالأشلاءِ أوْحَى قفز

يا جعفرُ اللابسَ تاجِ العزِّ

يا مَتْجري وَضَيْعتي وكنزي

وَمُنْصلي وَلَهْذمي وَجُرْزِي

مَنْ كان ذا حِزْرٍ فأنت حِزْزِي

منْ هاشمٍ في عزها الأَعزِّ

تهتزُّ للجودِ بغير هَزِّ

شرح ومعاني كلمات قصيدة بازيك هذا من رفيع البز

قصيدة بازيك هذا من رفيع البز لـ الصنوبري وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن الصنوبري

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي أبو بكر. شاعر اقتصر في أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة تنقل بين حلب ودمشق وجمع الصولي ديوانه في نحو 200ورقه وجمع الشيخ محمد راغب الطباخ ما وجده من شعره في كتاب سماه (الروضيات -ط) صغير. وفي كتاب (الديارات -ط) للشابشتي زيادات على ما في الروضيات