باقان باقان لا ألمت
أبيات قصيدة باقان باقان لا ألمت لـ أبو المعالي الطالوي

باقانُ باقانُ لا أَلمَّت
بِكَ السَواري لَها طَشيشُ
أَلا ترى كَيفَ حَتى
فارَقَكَ الراشِنُ الحَريشُ
فَدَبَّ نَحوَ الشامِ يَسعى
عَلى اِرتِهاشٍ لَهُ قَشيشُ
أَلَم تَكُن جَلبَهاكَ ضَمّت
ماءً وَعُشباً مِنهُ يَنوشُ
فَيَنضَوي في حِماكَ يَرعى
حَيثُ اِنضَوَت حَولَكَ الوُحوشُ
لَقَد شَكَت جِلَّقٌ عَناها
مِن رَعشنٍ ما لَهُ بطيشُ
شَيخٌ قَديم يَروي حَديثاً
عَن شَيخِ ساسانَ ما يَميشُ
هردِبةٌ كَندشُ الجِرشيّ
خَرّاءُ فِسقٍ مَضغُهُ جَريشُ
يَخالَهُ الغِرُّ في اِزدِرادٍ
سَعلى رَماها خُبثٌ خَميشُ
هنته قَوس الكرات قَوساً
وَهوَ سِهامُ المُنا يَريشُ
يَرقبُ لَيلاً بناتِ نَعشٍ
حَتّى تُخلّى لَهُ النُعوشُ
فَينتَحيها عَلى عصاةٍ
ضمّت لِكَرشٍ فيها خدوشُ
بِها يَجوبُ الفَلاة دَوماً
يَبغي مَعاشاً بِهِ يَعيشُ
قال خَليلي لَمّا رآهُ
وَقَد تَلاهُ فرعٌ نَؤُوشُ
يَنسابُ مِن خَلفِهِ كَأَيم
يَنسابُ ذُعراً لَهُ كَشيشُ
سَدَّ لَطُعم أَحدَّ ناباً
مِنَ السَبَندى مَتى يَجيشُ
أَوعى لنَجو شَيخ سَرُوجٍ
مِنَ اِبنِهِ حينَ يَستَجيشُ
إِن كادَ يُبليكَ صَرفُ دَهرٍ
سِهامُ مَرماهُ لا تَطيشُ
فَاِبن بِي زَيدٍ كَبشُ ساسا
ن بَعدَ أَبيهِ حَزقٌ كَميشُ
وَأَنتَ يا شَيخُ كَم تُعاني
سورَةَ دَهرٍ لَها كَشيشُ
خَلفتَ تَسعينَ خَلفَ ظَهرٍ
حَكَته في شَكلِها الرَهيشُ
وَعَشَّشَ الهامُ فَوقَ هامٍ
مِنكَ وَصَرفُ الرَدى يَنوشُ
إِلى مَتى تُتعِبُ البَرايا
يا نَسرُ لُقمان كَم تَعيشُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة باقان باقان لا ألمت
قصيدة باقان باقان لا ألمت لـ أبو المعالي الطالوي وعدد أبياتها ثلاثة و عشرون.
عن أبو المعالي الطالوي
درويش محمد بن أحمد الطالوي الأرتقي أبو المعالي. أديب له شعر وترسل من أهل دمشق مولداً ووفاةً. ونسبته إلى جده لأمه طالو. جمع أشعاره وترسلاته في كتاب سماه (سانحات دمى القصر في مطارحات بني العصر -خ) في الظاهرية.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب