باكر إلى اللذة والإصطباح

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة باكر إلى اللذة والإصطباح لـ ابن سهل الأندلسي

اقتباس من قصيدة باكر إلى اللذة والإصطباح لـ ابن سهل الأندلسي

باكِر إِلى اللَذَةِ وَالإِصطِباح

بِشُربِ راح

فَما عَلى أَهلِ الهَوى مِن جُناح

اِغنَم زَمانَ الوَصلِ قَبلَ الذَهاب

فَالرَوضُ قَد رَوّاه دَمعُ السَحاب

وَقَد بَدا في الرَوضِ سِرٌّ عُجاب

وَردٌ وَنسَرينٌ وَزَهرُ الأَقاح

كَالمِسكِ فاح

وَالطَيرُ تَشدو باِختِلافِ النَواح

اِنهَض وَباكِر لِلمُدامِ العَتيق

في كَأسِها تَبدو كَلَونِ العَقيق

بِكَفِّ ظَبيٍ ذي قَوامٍ رَشيق

مُهَفهَفِ القامَةِ طاوي الجَناح

كَالبَدرِ لاح

عَصيتُ مِن وَجدي عَلَيهِ اللَواح

لَمّا رَأَيتُ اللَيلَ أَبدى المَشيب

وَالأَنجُمَ الزُهرَ هَوَت لِلمَغيب

وَالوُرقَ تُبدي كُلَّ لَحنٍ عَجيب

نادَيتُ صَحبي حينَ لاحَ الصَباح

قَولاً صُراح

حَيَّ عَلى اللَذَّةِ وَلاِصطِباح

سُبحانَ مَن أَبدَعَ هَذا الرَشا

قُلتُ لَهُ وَالنارُ حَشوَ الحَشا

جُد لي بِوَصلٍ يامَليحاً نَشا

وَسَلَّ مِن جَفنَيهِ بيضَ الصَفاح

يَبغي كِفاح

فَأَثخَنَ القَلبَ المُعَنّى جِراح

أَصبَحتُ مُضنىً وَفُؤادي عَليل

في حُبِّ مَن أَضحى بِوَصلي بَخيل

كَم قُلتُ دَع هَذا العِتابَ الطَويل

أَما تَراني قَد طَرَحتُ السِلاح

أَيَّ اِطِّراح

أَحلى الهَوى ما كانَ بِالإِفتِضاح

شرح ومعاني كلمات قصيدة باكر إلى اللذة والإصطباح

قصيدة باكر إلى اللذة والإصطباح لـ ابن سهل الأندلسي وعدد أبياتها سبعة و عشرون.

عن ابن سهل الأندلسي

إبراهيم بن سهل الإشبيلي أبو إسحاق. شاعر غزل، من الكتّاب، كان يهودياً وأسلم فتلقّى الأدب وقال الشعر فأجاده، أصله من إشبيلية، وسكن سبتة بالمغرب الأقصى. وكان مع ابن خلاص والي سبتة في زورق فانقلب بهما فغرقا.[١]

تعريف ابن سهل الأندلسي في ويكيبيديا

أبو إسحاق إبراهيم بن سهل الإسرائيلي الإشبيلي (605 هـ / 1208 - 649 هـ / 1251)، من أسرة ذات أصول يهودية. شاعر كاتب، ولد في إشبيلية واختلف إلى مجالس العلم والأدب فيها.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن سهل الأندلسي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي