باكورة طريفة البكور

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة باكورة طريفة البكور لـ الصنوبري

باكورةٌ طريفةٌ البكور

خطيرةٌ من سيّدٍ خطيرِ

إلى فقيدِ الشكلِ والنظير

مُفْتَرَّةٌ عن نَبْذِ وردٍ جُوري

في لونِ خدِّ الشّادِنِ الغريرِ

جاءَتْ فكانت ضَرَّةَ البَخُور

والمسكِ والعنبرِ والكافور

في طَبَقٍ أُبْدِع في التصوير

قُضْبانُه كأَعْظُمِ المهجور

أَخفُّ في الكفِّ من القطْمير

كأَنما منديلُهُ من نورِ

يهلِكُ فيه بَصَرُ البصير

فما يراهُ بسوى الضمير

ظلَّ لديه الزهرُ كالأَسير

أَما رأيتَ ذِلَّةَ المنثورِ

وَفَجْعَةَ الأتْرُجِّ بالسرور

وَخَجْلَةَ التّفاحِ في الحضور

فَكُلُّها في هيئة المذعور

يكادُ يستعدي إِلى الأمير

شرح ومعاني كلمات قصيدة باكورة طريفة البكور

قصيدة باكورة طريفة البكور لـ الصنوبري وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن الصنوبري

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي أبو بكر. شاعر اقتصر في أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة تنقل بين حلب ودمشق وجمع الصولي ديوانه في نحو 200ورقه وجمع الشيخ محمد راغب الطباخ ما وجده من شعره في كتاب سماه (الروضيات -ط) صغير. وفي كتاب (الديارات -ط) للشابشتي زيادات على ما في الروضيات[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي