بالزوابيق زال ظل النحاس

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بالزوابيق زال ظل النحاس لـ الطغرائي

اقتباس من قصيدة بالزوابيق زال ظل النحاس لـ الطغرائي

بالزوابيق زال ظل النحاسِ

وابتدا عقد آنكٍ ذي صريرِ

فيها يصبغ اللجين ومن

ها اشتد صبغ النضار في التحميرِ

ودعوه إذا تناهى احمراراً

فله عند البلوغ بالفرفيرِ

وهو نارُ لسُمِنا وبها التد

بير بدء أمرنا والأخيرِ

في تراكيبَ خمسةٍ تنشأ ال

أصباغ في مائنا النقيّ النميرِ

وبنار الحضان يخرج ذاك ال

صبغ في الماء مشبع التحميرِ

حمرة مستجنّة في بياض

أخرجتها النيران بالتقديرِ

وهو مركب من لطاف

وشداد شيبت يطبخ يسيرِ

في أداة مسدودة الرأس لا تخ

رج منها الأنفاس عند الزفير

فإذا طائر ترفِّى إليها

ردّ من قبة إلى التقعيرِ

وهو كالحوت لا يزال الما

ء ومأواه في قرار السعيرِ

وبهذا قال الحكيم برمز

غامض بيّن خفي شهيرِ

إن صبغ الأجساد إن تم في الأج

ساد فافطن تفز ملك كبيرِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة بالزوابيق زال ظل النحاس

قصيدة بالزوابيق زال ظل النحاس لـ الطغرائي وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن الطغرائي

الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد أبو إسماعيل مؤيد الدين الأصبهاني الطغرائي. شاعر، من الوزراء الكتاب، كان ينعت بالأستاذ، ولد بأصبهان، اتصل بالسلطان مسعود بن محمد السلجوقي (صاحب الموصل) فولاه وزارته. ثم اقتتل السلطان مسعود وأخ له اسمه السلطان محمود فظفر محمود وقبض على رجال مسعود وفي جملتهم الطغرائي، فأراد قتله ثم خاف عاقبة النقمة عليه، لما كان الطغرائي مشهوراً به من العلم والفضل، فأوعز إلى من أشاع اتهامه بالإلحاد والزندقة فتناقل الناس ذلك، فاتخذ السطان محمود حجة فقتله. ونسبة الطغرائي إلى كتابة الطغراء. وللمؤرخين ثناء عليه كثير. له (ديوان شعر - ط) ، وأشهر شعره (لامية العجم) ومطلعها. أصالة الرأي صانتني من الخطل. وله كتب منها (الإرشاد للأولاد - خ) ، مختصرة في الإكسير.[١]

تعريف الطغرائي في ويكيبيديا

العميد فخر الكتاب مؤيد الدين أبو إسماعيل الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد الدؤلي الكناني المعروف بالطغرائي (455 - 513 هـ/ 1061 - 1121م) شاعر، وأديب، ووزير، وكيميائي، من أشهر قصائدة لامية العجم.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الطغرائي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي