بالسعد لاح المشترى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بالسعد لاح المشترى لـ صالح مجدي

اقتباس من قصيدة بالسعد لاح المشترى لـ صالح مجدي

بِالسَعد لاحَ المُشترى

بِالعُرب أَفضَل معشر

وَعَساكر المَريخ قَد

فَتَكَت بِباغٍ مُفتَري

وَالشَمس في الحَمل اِزدَهَت

تيهاً بِأَبهَج مَنظَر

وَالزَهرة الحَسنا بِها

قَد هامَ كُلُّ غَضنَفر

وَعَطارد بَثَّ الفنو

ن بِمصر فاحمد واشكر

وَالبَدر في كَبد السَما

باهَى بِوَجه أَنور

وَطَوالع الأَعداء في

زحل بعصر أَزهَر

وَالحَق حصحص وَالمحق

قُ حظِي بحظ أَوفر

وَالدَهر مِن سكرٍ صَحا

وَأَناب بَعدَ تَفكر

حَيث اِهتَدى مِن غَيِّه

وَقَد اِنتَهى عَن مُنكر

وَصَفا بِمصر لِمَن غَدا

إِقليد تِلكَ الأَعصر

تاج الإِمارة مَظهر

بَحر العُلوم الأَكبر

كَم بِالمَعارف قَد رَوى

حَزْناً بِحُسن تَصوّر

كَم بِالسُهول لَه يَد

جادَت بِرَوض مزهر

كَم لِلقَناطر حكمة

في النيل خَير الأَنهر

وَهُوَ الَّذي قَد شاَد مُع

ظمَها بكل تبصر

فَكَأَنَّما أَبراجها

كَقصور نَهر الكوثر

وَلَكَم لِهَذا الشَهم مِن

رَأي سَديد حَيدري

وَلَقد عَلا بِمَناقب

لَم تَنحصر في دَفتر

بُشرى لمرتبة اللوا

شرفت بِهَذا القسور

وَالآن أَلسنةُ النهى

قَد أَفصحت عَن مضمر

وَترنمت في مَدحه

بِصحاح درّ الجَوهر

وَأَتَت بِكُل فَريدة

تُزري بِنظم البحتري

وَزَها وَقالَ مؤرّخاً

لُب اللواء لمظهر

شرح ومعاني كلمات قصيدة بالسعد لاح المشترى

قصيدة بالسعد لاح المشترى لـ صالح مجدي وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن صالح مجدي

محمد بن صالح بن أحمد بن محمد بن علي بن أحمد بن الشريف مجد الدين. باحث، مترجم، له شعر، من أهل مصر، أصله من مكة، انتقل جده الأعلى الشريف مجد الدين إلى الديار المصرية، فولد صاحب الترجمة في أبي رجوان (من أعمال الجيزة) وتعلم في حلوان ثم بمدرسة الألسن بالقاهرة، ونشأ نشأة عسكرية، ثم تحول إلى القضاء، وتوفي بالقاهرة. ترجم عن الفرنسية كتباً كثيرة، ولما ولي الخديوي إسماعيل، انتدبه لترجمة القوانين الفرنسية المعروفة باسم (كود نابليون Code Napteon) فترجمها إلى العربية. وتعلم الإنجليزية سنة 1286هـ. وله (ديوان شعر -ط) قال على مبارك: له من الكتب المترجمة والمؤلفات ما يزيد على 65 كتاباً ورسالة منها: (المطالب المنفية في الاستحكامات الخفية- ط) ، و (ثمانية عشر يوماً في صعيد مصر-ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي