بالسيف أقسم لحظها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بالسيف أقسم لحظها لـ اسماعيل صبري

اقتباس من قصيدة بالسيف أقسم لحظها لـ اسماعيل صبري

بالسيفِ أقسم لحظُها

لما تأهَّبَ للقتال

لا بُدَّ من حربِ الهوى

بيني وأفئدة الرجال

لمعت سِهامُ جُفونِها

لمَّا تحركت النِّبال

وانقضَّ فاتِكُ سيفها

كاللَّيثِ يقتحم الرعال

يسطو على مُهَجٍ لها

ببريقِ لمعتِهِ اتِّصَال

بِدَمِ القلوبِ تَخَضَّبَت

يا سيفُ متنك والنصال

طعنات حدِّك أخضعت

أقسى القلوبِ إلى الدلال

لك صولةٌ قد حَكَّمَت

في مهجةِ الأسَدِ الغَزَال

يا لحظُ آلامُ الهَوَى

لم تُبقِ للقلبِ احتمال

فَتَكَ الغرامُ بمهجتي

والبُعدُ صيَّرَني خيال

باللَه فاتنتي ارحمي

صبّاً تملكهُ الجمال

السُّهدُ لازَمَ جفنَهُ

والوَجدُ زادَ بهِ اشتعال

شرح ومعاني كلمات قصيدة بالسيف أقسم لحظها

قصيدة بالسيف أقسم لحظها لـ اسماعيل صبري وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن اسماعيل صبري

إسماعيل صبري باشا. من شعراء الطبقة الأولى في العصر الحديث، امتاز بجمال مقطوعاته وعذوبة أسلوبه، وهو من شيوخ الإدارة والقضاء في الديار المصرية، تعلم بالقاهرة، ودرس الحقوق بفرنسا، وتدرج في مناصب القضاء بمصر، فعين نائبا عموميا، فمحافظاً للإسكندرية، فوكيلا لنظارة (الحقانية) وكان كثير التواضع شديد الحياء، ولم تكن حياته منظمة كما يظن في رجل قانوني إداري. يكتب شعره على هوامش الكتب والمجلات، وينشره أصدقاؤه خلسة، كان كثيراً ما يمزق قصائده صائحاً: إن أحسن ما عندي ما زال في صدري! وكان بارع النكتة سريع الخاطر، وأبى وهو وكيل للحقانية (العدل) أن يقابل (كرومر) فقيل له: إن كرومر يريد التمهيد لجعلك رئيساً للوزارة؛ فقال: لن أكون رئيسا للوزارة وأخسر ضميري! ولما نشبت الحرب العامة الأولى سكت، وطال صمته إلى أن مات. توفي بالقاهرة ورثاه كثيرون من الشعراء والكتاب. وجمع ما بقي من شعره بعد وفاته في (ديوان - ط) .[١]

تعريف اسماعيل صبري في ويكيبيديا

إسماعيل صبري باشا (1270 هـ - 1341 هـ / 16 فبراير 1854 - 21 مارس 1923)، أحد شعراء الإحياء والبعث في تاريخ الشعر العربي الحديث، ويُلقب بشيخ الشعراء.

[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. اسماعيل صبري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي