بالعلم تمتاز الرجال وترفع
أبيات قصيدة بالعلم تمتاز الرجال وترفع لـ محسن أبو الحب

بالعلمِ تَمتازُ الرِجال وتُرفَعُ
وبهِ يكونُ لها المقام الأمنعُ
ما العلمُ إلّا منبت طوبى لمن
بالجهدِ فيه خير علم يزرعُ
وَإِذا تزيّنَتِ الرِجال بزينةٍ
فالعلمُ زينتها به تتلفّعُ
فهوَ السِلاحُ لمَن تقلّده ومن
أضحى بهِ مِن خصمه يتدرّعُ
طلبُ العلومِ على الأنام فريضةٌ
وأرى به أهلَ العلى تتولّعُ
قومٌ قدِ اِكتَسبوا العلومَ وحصّلوا
عِلماً لهم يوم القيامة ينفعُ
بالعلمِ قد فازوا وجلَّ مقامُهم
وسَما لهم بين البريّة موقعُ
نالوا بهِ الرضوان فهو لديهمُ
إن أدركوهُ شافع ومشفّعُ
فالعلمُ يرفعُ قدرَ صاحبهِ علا
فليَحيَ مَن بعلومه يتمتّعُ
ماذا أقولُ بمدحِ أقوامٍ على
هامِ السماكِ لهم مكان أرفعُ
مِنهم عليّ القدر أكرم فاضل
فيه المناقب والفضائل أجمعُ
أخلاقهُ بين الورى محمودة
مَرأى بها فاقَ الكرامَ ومسمعُ
وله فَضائلُ لا أُطيقُ عدادها
هيَ كالكواكب نورُها يتشعشَعُ
وَعليه مِن تلكَ العلوم جلالة
وَمهابة عَظُمَت فلا تتضعضعُ
إنّي لأعجزُ عن عداد صفاتهِ
إذ أنّه البطلُ الكميُّ الأنزعُ
وهو اِبن موسى شيخنا الماضي الّذي
في الزُهدِ والتقوى إمامٌ أروعُ
قد شابَهَ المَولى أباه بعلمهِ
وَالشبل والده تماماً يتبعُ
أرجو منَ الرحمن يُبقي ظلّه
ويديمهُ والشمل فيه يجمعُ
وعليه منّي لا تزال تحيّة
فيها يسرّ محبّه إذ يسمعُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة بالعلم تمتاز الرجال وترفع
قصيدة بالعلم تمتاز الرجال وترفع لـ محسن أبو الحب وعدد أبياتها تسعة عشر.