بالفتح والنصر هذا السير والسفر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بالفتح والنصر هذا السير والسفر لـ ابن معصوم

اقتباس من قصيدة بالفتح والنصر هذا السير والسفر لـ ابن معصوم

بالفَتح والنَصر هَذا السَيرُ وَالسفرُ

وَسرتَ يصحبُك الإقبالُ والظَفرُ

فَسِر بيُمنٍ فَعينُ اللّه ناظرَةٌ

إِليك ما اِرتدَّ طرفٌ أَو سما نظرُ

عليك من واقياتِ اللَه سابغةٌ

تقيكَ بأساً فلا خَوفٌ ولا حذرُ

مؤَيَّداً بجنودٍ من ملائكهِ

وحفظهُ لك مِمّا تَتَّقي وَزَرُ

ولا بَرحتَ مدى الأَيّام في شَرَفٍ

مُستَبشِراً بعُلاك الدَهرُ والبشرُ

وحاز ملكُك وجهَ الأَرض أَجمعها

واِستسلَمَت لِظُباكَ البدوُ والحضَرُ

وملَّكتكَ ملوكَ الأَرض قاطبةٌ

أَغاقَها إِن هُمُ غابوا وإن حضروا

ودمتَ ما دامَت الدنيا بمنزلةٍ

لم يرقَها النيّرانُ الشَمسُ والقَمَرُ

يا أَيُّها الملكُ المسعودُ طالعُه

لا زالَ يُسعِدُكَ التَدبيرُ والقَدرُ

أَنتَ الَّذي باِسمه السامي وطلعتِه

نالَ المُنى المدركان السمعُ والبصرُ

ما قيلَ هَذا شَهِنشاهُ الملوك بدا

سميُّ ثالثِ أَهل الذكر إِن ذُكروا

إِن رمت نولاً لمن أَمَّلت زَورتَه

وَهوَ الإمامُ الرِضا والسيِّدُ القمرُ

فقد أَتى مُفصِحاً تاريخُ زَورته

نول الرِضا وهو تاريخ له خطرُ

فصمِّم العَزمَ فيما قد قصدت له

فَما عليك بجاه المُصطَفى خطرُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة بالفتح والنصر هذا السير والسفر

قصيدة بالفتح والنصر هذا السير والسفر لـ ابن معصوم وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن ابن معصوم

علي بن أحمد بن محمد معصوم الحسني الحسيني، المعروف بعلي خان بن ميرزا أحمد، الشهير بابن مَعْصُوم. عالم بالأدب والشعر والتراجم شيرازي الأصل، ولد بمكة، وأقام مدة بالهند، وتوفي بشيراز، وفي شعره رقة. من كتبه (سلافة العصر في محاسن أعيان العصر-ط) ، و (الطراز- خ) في اللغة، على نسق القاموس، و (أنوار الربيع- ط) ، و (الطراز- خ) شرح بديعية له، و (سلوة الغريب- خ) وصف به رحلته من مكة الى حيدر آباد، و (الدرجات الرفيعة في طبقات الامامية من الشيعة- خ) ، وله (ديوان شعر- خ) .[١]

تعريف ابن معصوم في ويكيبيديا

السيّد علي خان صدر الدين المدني الهاشمي الشيرازي نسبة إلى مدينة شيراز حيث دَرّس وتوفي، يعرف أيضا بـابن معصوم (10 أغسطس 1642 - ديسمبر 1709)، فقيه وأديب عربي حجازي مسلم عاش معظم حياته في الهند. ولد في المدينة المنوّرة في عائلة هاشمية شيعية اثنا عشرية سكنت في بلاد فارس لفترة من الزمن ثم عادوا إلى الحجاز. ينتهي نسبه إلى زيد بن علي. تلقَّى علومه في مسقط رأسه ثم هاجر إلى حيدر آباد سنة 1658م مع والده وأقام فيها حتى سنة 1703م متنقلاً بين مناصب عدة في سلطنة مغول الهند. ثم استعفى واستوطن شيراز واشتغل بالتدريس فيها إلى آخر أيام عمره حتى توفي فيها ودفن في الجامع الأحمدية (شاه جراغ). له مؤلفات عديدة في الفقه والأدب والشعر:رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين و سلوة الغريب وأسوة الأديب والدرجات الرفيعة في طبقات الإمامية من الشيعة و سلافة العصر في محاسن أعيان عصر إلخ.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن معصوم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي