بالله يا ريح القبول تنفسي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بالله يا ريح القبول تنفسي لـ سليمان الصولة

اقتباس من قصيدة بالله يا ريح القبول تنفسي لـ سليمان الصولة

باللَه يا ريح القبول تنفسي

فقد انمحى جلدي وأمحل مجلسي

وتدرجي نحو الشآم وبلغي

ليلى سلام المستهام المنتسي

قولي لها فارقت صبك هائماً

يبكي بكاء العارض المتبجس

مترقباً قرب الخيال كأنه

خال الخيال يزور من لم ينعس

داويته بشذا العرار فقال ما

دفع استعار حشاشتي وتوجسي

خلي العرار على رباه وروحي

روحي بأرواح الشفاه اللعَّس

فإذا أبت رد التحية فامسكي

إن المصر على الجفا لم ينبس

وإذا كست يا ريح راحات الرضى

وجناتها بشبيه راح الأكؤس

وبدا الحنو يهز بان قوامها

هز القضيب على الكثيب الأملس

قولي ارحميه بزورة يحيا بها

فعليك بعد اللَه برءُ الأنفس

روحي الفداء لظبيةٍ فارقتها

تختال بين مورَّدٍ ومورس

بيضاء تقتاد الخليَّ لحبها

بسواد جوهر لحظها المغنيطسي

وتميته بحواجب محنيةٍ

مثل الصوارم والأهلَّة والقسي

بدوية النهدين وا شوقي إلى

رمانتين على قضيب أميس

تجلَى بقمصان الحرير كأنها

حوريةٌ في حلة من سندس

لو شاهد الملك الكبير جمالها

هنّا السرير بها وقال لها اجلسي

رد المشيب وصالها عني كما

رد البخيل يد الغريب المفلس

فاليوم لا جيش الوفا بمخيم

عندي ولا ركب الصفا بمعرِّس

وحياتها وحياتها القسم الذي

يرضاه كل مكبّرٍ ومقدِّس

لأحاولن وصالها بقصائدٍ

تحلو لكل مشطرٍ ومخمس

رفع ابن أسعد قدرها بقبولها

فغدت تتيه على الجواري الكُنَّس

ومن الذي غير ابن أسعد يرتجي

لسعادة العافي ونحس المبلس

أأحث راحلتي لغير رحابه

وهو الربيع لمدلجٍ ومغلِّس

وأخاف جن دجىً تتوج بدره

باسم العليِّ ومن وضاءته كُسي

أعفى ابن أسعد بالندى ربع الصدى

وافتكَّ بالفصال أغلال الأسي

فلتبعد الآفاق قوس خطوبها

عني وتهدأ ثورة الزمن المسي

فهو الذي تركت نصول سيوفه

حلك المعامع كالنهار المشمس

ووجت رقاب الظالمين ومهدت

للزائرين طريق بيت المقدس

فاليوم لا ذئب الفساد بعابث

فيها ولا ساري الدجى بموسوس

دم يا معيد الأمن حيّاً ساطعاً

من بعد ما أودى بروع حندس

برّاً تنفس همُّ صاد صائح

باللَه يا ريح القبول تنفسي

شرح ومعاني كلمات قصيدة بالله يا ريح القبول تنفسي

قصيدة بالله يا ريح القبول تنفسي لـ سليمان الصولة وعدد أبياتها واحد و ثلاثون.

عن سليمان الصولة

سليمان بن إبراهيم الصولة. شاعر، كثير النظم، ولد في دمشق وتعلم بمصر وعاد إلى الشام في حملة إبراهيم باشا على البلاد الشامية، واستقر في دمشق فاتصل بالأمير عبد القادر الجزائري ولزمه مدة ثلاثين سنة، وله فيه قصائد، وسافر إلى مصر سنة 1883م فأقام إلى أن توفي بالقاهرة. له (ديوان -ط) ، وله: (حصن الوجود، الواقي من خبث اليهود - خ) .[١]

تعريف سليمان الصولة في ويكيبيديا

سليمان الصولة (1230 - 1317 هـ / 1814 - 1899 م) ولد في دمشق، وتوفي في القاهرة. تلقى علومه في مصر، وقرأ على علمائها، وبرع في العلوم العربية والآداب، ونظم الشعر وتفرد به.تردد بين دمشق والقاهرة مرتين، فقد ولد في دمشق، ودرس في الأزهر الشريف، وعاد إلى الشام مع حملة إبراهيم باشا، وبقي فيها نحو ثلاثين سنة اتصل فيها بالأمير عبد القادر الجزائري. قصد مصر للمرة الثانية عام 1883، فأقام فيها حتى خاتمة حياته. تقلد عدة وظائف في الدواوين المصرية.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. سليمان الصولة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي