بانت سعاد ومدمعي وردي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بانت سعاد ومدمعي وردي لـ سليمان الصولة

اقتباس من قصيدة بانت سعاد ومدمعي وردي لـ سليمان الصولة

بانت سعاد ومدمعي وردي

ومتى يكون الملتقى وردي

وسعاد تعذر من به ولهٌ

أنساه أن فراقها يردي

يا سائق الوجناء يسلبها

لحمانها بهراوة الوخد

الطف بها فبكورها فُنُقٌ

أطرافها أطرى من الزبد

تجلي على نسرين غرتها

ريحانةً من فرعها الندي

لو شامها أو شم عنبرها ال

بالي البليد سطا على الأسد

لو بت بين الحور لم أرها

لحسبتني من وحشتي وحدي

ما كنت أحسبها تفارقني

بعد انضمام المهد للمهد

حتى رأيت ربوعها طللاً

ومدامعي تجري على خدي

قالت لجارتها وديعتكم

بَعدي الذي لا يبتغي بُعدي

ونأت كأن دموعها سقطت

في روضةٍ مصفرة الورد

تسري ويمنعها السرى كفلٌ

يرتجُّ بين الأخذ والرد

وتمر أرواح الحنوِّ بها

مر النسيم بيانع الرند

فتخالها سكرى وما وردت

مما شربناها على ورد

وتخال أوسطها إذا التفتت

في الغور والأرداف في نجد

وحياتها لأخلدن لها

ودي وأحفظ عهدها جهدي

ولأجعلن قصائدي درراً

لعليٍّ ابن العظم كالعقد

من لا يرد نداه سائله

ويردّه عن رد مستجد

مولى يخال الوعد معصيةً

فيجود قبل الوعد بالنقد

نفذت أوامره فلو أمر ال

نيران ما خرجت من الزند

السمر من أقلامه تسدي

والبيض من أسيافه تردي

ما أشبه الدنيا ببارقةٍ

وعليٌّ ابن العظم بالحد

لو كان بيت العظم أجمعه

عقداً لكان فريدة العقد

أهداه من خير الظهور إلى

خير البطون الواحد المهدي

فأتى إذا الدنيا بما وسعت

ولّت يقوم مقامها عندي

من ساده شم الأنوف لهم

حلم الشيوخ وهمة المرد

تركوا النهود البيض والتفتوا

لنوال كل مطهمٍ نهد

حكَوا النجوم فكان بينهم ال

بدر المحاط بأنجم السعد

تلقاه فيهم كلما انتظموا

بيت القصيد وسورة الحمد

يا من يراعته وحكمته

سيفان مسلولان من غمد

أمطرت عيد الفطر عارفةً

سالت على العفاين بالنقد

فاسلم لأعيادٍ مرتلةٍ

تجلى عليك بهيئة العقد

لاقيت أولها بلا نصبٍ

فاسلم لآخرها بلا كد

شرح ومعاني كلمات قصيدة بانت سعاد ومدمعي وردي

قصيدة بانت سعاد ومدمعي وردي لـ سليمان الصولة وعدد أبياتها ثلاثة و ثلاثون.

عن سليمان الصولة

سليمان بن إبراهيم الصولة. شاعر، كثير النظم، ولد في دمشق وتعلم بمصر وعاد إلى الشام في حملة إبراهيم باشا على البلاد الشامية، واستقر في دمشق فاتصل بالأمير عبد القادر الجزائري ولزمه مدة ثلاثين سنة، وله فيه قصائد، وسافر إلى مصر سنة 1883م فأقام إلى أن توفي بالقاهرة. له (ديوان -ط) ، وله: (حصن الوجود، الواقي من خبث اليهود - خ) .[١]

تعريف سليمان الصولة في ويكيبيديا

سليمان الصولة (1230 - 1317 هـ / 1814 - 1899 م) ولد في دمشق، وتوفي في القاهرة. تلقى علومه في مصر، وقرأ على علمائها، وبرع في العلوم العربية والآداب، ونظم الشعر وتفرد به.تردد بين دمشق والقاهرة مرتين، فقد ولد في دمشق، ودرس في الأزهر الشريف، وعاد إلى الشام مع حملة إبراهيم باشا، وبقي فيها نحو ثلاثين سنة اتصل فيها بالأمير عبد القادر الجزائري. قصد مصر للمرة الثانية عام 1883، فأقام فيها حتى خاتمة حياته. تقلد عدة وظائف في الدواوين المصرية.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. سليمان الصولة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي