بانت ليالينا الوسيمه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بانت ليالينا الوسيمه لـ سليمان الصولة

اقتباس من قصيدة بانت ليالينا الوسيمه لـ سليمان الصولة

بانت ليالينا الوسيمه

ودنت ليالينا الذميمه

وهوت بدور المجد وان

دكّت معالمها القويمه

ورياضنا من بعد إب

راهيم قد صارت هشيمه

حزناً على ذاك المهذ

ذب صاحب الشيم الكريمه

معطي الفتوة حقها

ومفرق البُدَر العظيمه

والكاسب الحمدَ الجسي

مَ بكل مكرمةٍ جسيمه

ذاك الذي كانت لجو

ر الدهر همته شكيمه

وإذا السماء بديمةٍ

ضنت يجود بألف ديمه

يا يوم إبراهيم ما

أبقيت للأيام قيمه

لا وجه نيرها البشو

ش ولا أصائلها الوسيمه

أسفي على البر الكري

م الفاضل الماضي العزيمه

ذاك الذي كانت به

عيني من البلوى سليمه

ومناهل الخيل الجمي

لة حول أوطاني جميمه

والناس حولي كالفوا

رس يوم تقسيم الغنيمه

فاليوم لا جار يزو

ر ولا نديم ولا نديمَه

أيزورني يبكي معي

أو يشتكي شكوى اليتيمه

لم يبق لي إلّا حشى

حرّى وأجفانٌ كليمه

ومنازل بدل الحِمام

حَمامها الغالي ببومه

يا من غدت من بعده ال

دنيا مولَّهةً عقيمه

تبكي الذي ما أولدت

إلا مزاياه الفخيمه

يا فارس الخيل الهما

م وصاحب الهمم العظيمه

لمَ لا نحرت فدىً لنع

ليك المنية كالبهيمه

ولقد عهدتك تنحر ال

بدن البوازل للوليمه

أحسبتها بعد انتصا

ف الليل سائلةً عديمه

نفس العلى والمجد وال

معروف والتقوى الشئيمه

ما ضرَّ خائنة الشبا

ب خبيثة الطبع اللئيمه

لو يتمتك ولم تدع

أهليك في حال مليمه

لهفي عليك مؤبداً

يا أكرم الثقلين شيمه

يا كوكب الحسن الذي

سكن التراب بلا جريمه

اللَه يوليك الثوا

ب مؤهلاً فادخل نعيمه

ويديم لحدك جنةً

تسقي برحمته العميمه

شرح ومعاني كلمات قصيدة بانت ليالينا الوسيمه

قصيدة بانت ليالينا الوسيمه لـ سليمان الصولة وعدد أبياتها واحد و ثلاثون.

عن سليمان الصولة

سليمان بن إبراهيم الصولة. شاعر، كثير النظم، ولد في دمشق وتعلم بمصر وعاد إلى الشام في حملة إبراهيم باشا على البلاد الشامية، واستقر في دمشق فاتصل بالأمير عبد القادر الجزائري ولزمه مدة ثلاثين سنة، وله فيه قصائد، وسافر إلى مصر سنة 1883م فأقام إلى أن توفي بالقاهرة. له (ديوان -ط) ، وله: (حصن الوجود، الواقي من خبث اليهود - خ) .[١]

تعريف سليمان الصولة في ويكيبيديا

سليمان الصولة (1230 - 1317 هـ / 1814 - 1899 م) ولد في دمشق، وتوفي في القاهرة. تلقى علومه في مصر، وقرأ على علمائها، وبرع في العلوم العربية والآداب، ونظم الشعر وتفرد به.تردد بين دمشق والقاهرة مرتين، فقد ولد في دمشق، ودرس في الأزهر الشريف، وعاد إلى الشام مع حملة إبراهيم باشا، وبقي فيها نحو ثلاثين سنة اتصل فيها بالأمير عبد القادر الجزائري. قصد مصر للمرة الثانية عام 1883، فأقام فيها حتى خاتمة حياته. تقلد عدة وظائف في الدواوين المصرية.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. سليمان الصولة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي