بانوا فليت غرامي بعدهم بانا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بانوا فليت غرامي بعدهم بانا لـ ابن معصوم

اقتباس من قصيدة بانوا فليت غرامي بعدهم بانا لـ ابن معصوم

بانوا فَليت غَرامي بعدَهم بانا

واِستشعر القَلبُ بعد البَين سُلوانا

لا بل سَروا بفؤادي قبلَ سيرهم

وأَبدَلوا من جَميلِ الصَبرِ أَحزانا

هَل يَعلَم الصَحبُ أَنّي بعد فُرقتِهم

أَبيتُ أَرعى نجومَ اللَيل سَهرانا

أَقضي الزَمانَ ولا أَقضي به وَطَراً

وأَقطعُ الدَهرِ أَشواقاً وأَشجانا

ولا غَريبَ إِذا أَصبَحتُ ذا حَزَنٍ

إنَّ الغَريبَ حزينٌ حيثما كانا

أَرى فؤادي وإِن ضاقَت مسالكُه

بمدح نَجل رَسول اللَهِ جَذلانا

عمّار أَبنيةِ المجد الَّذي رَفَعت

آباؤُه الغرُّ من ناديه أَركانا

السيِّدُ الماجدُ النَدبُ الشَريفُ ومن

قد بذَّ بالفضل أَكفاءً وأَقرانا

سما به النسبُ الوضّاح فاِجتمعت

فيه المَحامدُ أَشكالاً وأَلوانا

يا واسعَ الخُلق إِفضالاً ومكرُمةً

وموسعَ الخَلق إِنعاماً وإِحسانا

فُقتَ الكرامَ بما أَولَيتَ من كَرَمٍ

لِلَّه درُّك مِفضالاً ومِعوانا

ما قلتَ في المجدِ قَولاً يوم مُفتخر

إِلّا أَقمتَ عليه منك بُرهانا

لا زلتَ في الدَهر مرضيَّ العُلى أَبَداً

وَنائلاً من إِلَه الخَلق رِضوانا

عَلَيكَ منّي سَلامُ اللّه ما صَدحت

ورقُ الحمام وهزَّ الريحُ أَغصانا

شرح ومعاني كلمات قصيدة بانوا فليت غرامي بعدهم بانا

قصيدة بانوا فليت غرامي بعدهم بانا لـ ابن معصوم وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن ابن معصوم

علي بن أحمد بن محمد معصوم الحسني الحسيني، المعروف بعلي خان بن ميرزا أحمد، الشهير بابن مَعْصُوم. عالم بالأدب والشعر والتراجم شيرازي الأصل، ولد بمكة، وأقام مدة بالهند، وتوفي بشيراز، وفي شعره رقة. من كتبه (سلافة العصر في محاسن أعيان العصر-ط) ، و (الطراز- خ) في اللغة، على نسق القاموس، و (أنوار الربيع- ط) ، و (الطراز- خ) شرح بديعية له، و (سلوة الغريب- خ) وصف به رحلته من مكة الى حيدر آباد، و (الدرجات الرفيعة في طبقات الامامية من الشيعة- خ) ، وله (ديوان شعر- خ) .[١]

تعريف ابن معصوم في ويكيبيديا

السيّد علي خان صدر الدين المدني الهاشمي الشيرازي نسبة إلى مدينة شيراز حيث دَرّس وتوفي، يعرف أيضا بـابن معصوم (10 أغسطس 1642 - ديسمبر 1709)، فقيه وأديب عربي حجازي مسلم عاش معظم حياته في الهند. ولد في المدينة المنوّرة في عائلة هاشمية شيعية اثنا عشرية سكنت في بلاد فارس لفترة من الزمن ثم عادوا إلى الحجاز. ينتهي نسبه إلى زيد بن علي. تلقَّى علومه في مسقط رأسه ثم هاجر إلى حيدر آباد سنة 1658م مع والده وأقام فيها حتى سنة 1703م متنقلاً بين مناصب عدة في سلطنة مغول الهند. ثم استعفى واستوطن شيراز واشتغل بالتدريس فيها إلى آخر أيام عمره حتى توفي فيها ودفن في الجامع الأحمدية (شاه جراغ). له مؤلفات عديدة في الفقه والأدب والشعر:رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين و سلوة الغريب وأسوة الأديب والدرجات الرفيعة في طبقات الإمامية من الشيعة و سلافة العصر في محاسن أعيان عصر إلخ.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن معصوم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي