بان الشباب وربما عللته
أبيات قصيدة بان الشباب وربما عللته لـ الأخطل
بانَ الشَبابُ وَرُبَّما عَلَّلتُهُ
بِالغانِياتِ وَبِالشَرابِ الأَصهَبِ
وَلَقَد شَرِبتُ الخَمرَ في حانوتِها
وَلَعِبتُ بِالقَيناتِ عَفَّ المَلعَبِ
وَلَقَد أُوَكَّلُ بِالمُدَجَّجِ تُتَّقى
بِالسَيفِ عُرَّتُهُ كَعُرَّةِ أَجرَبِ
يَسعى إِلَيَّ بِبَزَّهِ وَسِلاحِهِ
يَمشي بِشِكَّتِهِ كَمَشيِ الأَنكَبِ
وَلَقَد غَدَوتُ عَلى التِجارِ بِمِسمَحٍ
هَرَّت عَواظِلُهُ هَريرَ الأَكلُبِ
لَذٌّ تُقَبَّلَهُ النَعيمُ كَأَنَّما
مُسِحَت تَرائِبُهُ بِماءٍ مُذهَبِ
لَبّاسُ أَردِيَةِ المُلوكِ يَروقُهُ
مِن كُلِّ مُرتَقَبٍ عُيونُ الرَبرَبِ
يَنظُرنَ مِن خَلَلِ السُتورِ إِذا بَدا
نَظَرَ الهِجانِ إِلى الفَنيقِ المُصعَبِ
خَضلُ الكِئاسِ إِذا تَنَشّى لَم تَكُن
خُلُفاً مَواعِدُهُ كَبَرقِ الخُلَّبِ
وَإِذا تُعُوِّرَتِ الزُجاجَةُ لَم يَكُن
عِندَ الشَرابِ بِفاحِشٍ مُتَقَطِّبِ
إِنَّ السُيوفَ غُدُوَّها وَرَواحَها
تَرَكَت هَوازِنَ مِثلَ قَرنِ الأَعضَبِ
وَتَرَكنَ عَمَّكَ مِن غَنِيٍّ مُمسِكاً
بازاءِ مُنخَرِقٍ كَجُحرِ الثَعلَبِ
وَتَرَكنَ فَلَّ بَني سُلَيمٍ تابِعاً
لِبَني ضَبينَةَ كَاِتِّباعِ التَولَبِ
أَلقوا البِرينَ بَني سُلَيمٍ إِنَّها
شانَت وَإِنَّ حَزازَها لَم يَذهَبِ
وَلَقَد عَلِمتُ بِأَنَّها إِذ عُلِّقَت
سِمَةُ الذَليلِ بِكُلِّ أَنفٍ مُغضَبِ
وَالخَيلُ تَعدو بِالكُماةِ كَأَنَّها
أُسدُ الغَياطِلِ مِن فَوارِسِ تَغلِبِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة بان الشباب وربما عللته
قصيدة بان الشباب وربما عللته لـ الأخطل وعدد أبياتها ستة عشر.
عن الأخطل
هـ / 640 - 708 م غياث بن غوث بن الصلت بن طارقة بن عمرو، أبو مالك، من بني تغلب. شاعر مصقول الألفاظ، حسن الديباجة، في شعره إبداع. اشتهر في عهد بني أمية بالشام، وأكثر من مدح ملوكهم. وهو أحد الثلاثة المتفق على أنهم أشعر أهل عصرهم: جرير والفرزدق و . نشأ على المسيحية في أطراف الحيرة بالعراق واتصل بالأمويين فكان شاعرهم، وتهاجى مع جرير والفرزدق، فتناقل الرواة شعره. وكان معجباً بأدبه، تياهاً، كثير العناية بشعره. وكانت إقامته حيناً في دمشق وحيناً في الجزيرة.[١]
تعريف الأخطل في ويكيبيديا
الأخطل التغلبي ويكنى أبو مالك ولد عام 19 هـ، الموافق عام 640م، وهو شاعر عربي وينتمي إلى قبيلة تغلب العربية، وكان مسيحياً، وقد مدح خلفاء بني أمية بدمشق في الشام، وأكثر في مدحهم، وهو شاعر مصقول الألفاظ، حسن الديباجة، في شعره إبداع. وهو أحد الثلاثة المتفق على أنهم أشعر أهل عصرهم: جرير والفرزدق والأخطل.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ الأخطل - ويكيبيديا