بان عن عذره سواد عذاره

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بان عن عذره سواد عذاره لـ ابن هتيمل

اقتباس من قصيدة بان عن عذره سواد عذاره لـ ابن هتيمل

بانَ عَن عَذرِه سَوادُ عِذاره

إذ إزارُ الشَّبابِ تَحتَ إزارِه

وَرَمَتهُ العُيونُ فاليَومَ تُخطي

ه لإدبارِ ليلِهِ عَن نَهارِه

عَوَّضَته الأيامُ بالمِسكِ كافو

راً فأعفَت سَفاهةً بِثاره

ما دَمي في طَلا الرِّجالِ ولا عِن

دَ عَزيزٍ أطلَّه بمَغاره

في خَصاصِ النِّقابِ مِن فِتَنِ الأع

يُنِ من خَصرِه ومِن زُنّاره

قَمَرٌ أطلَعَته في فَلَك الأز

رارِ أطواقُه عَلى أزراره

وغَريرٍ مُؤثّرِ الخَصرِ قَيدَ ال

عَينِ سِحرٌ ويلاهُ مِن سَحّاره

يُقطِفُ الوَردُ بالنَّواظِر مِن خَدَّ

يهِ بَين احمِرارِه واصفراره

وقدُ قلبي مِن وَردِ وجنتِهِ الغَضّ

وَمِن جُلَّنارِه جُلُّ ناره

قُل لِكَزِّ البَنانَ إنَّ المعالي

شَهواتٌ مَحفُوفَةٌ بالمكاره

نَّ مِن دِمنَة الجروبِ إلى أي

كِ الحُسيني مِن شآميِّ داره

سادَةٌ يطعِمونَ نَاشِئةَ اللَّي

لِ ويَستغفِرُونَ في أسحاره

يَشهَدُ الجَيشُ أنَّهم رُسُلُ المَو

تِ إذا ما تَلَثَّمُوا بِغُباره

خيرَةُ اللهِ آل ذروة والقا

سِمُ منهُم خَيارُه مِن خياره

مَلِكٌ لا يُجارُ مِنهُ ولا يَخ

شَى سِوى اللهِ وحدَه جارُجاره

حَسَنيٌ نزارُ تَتنسُبُها مِن

هُ إذا ما نَسَبتَهُ مِن نِزاره

أيِّ خالٍ كَخالِهِ القاسم البَرُّ

وَعَمِّ يدنُو إلى طَيّاره

ناحِرَ الكوم والكُماةِ فما ين

جي المطافيلَ مِنهُ نَحرُ عِشاره

ما تَزالُ الأعداءُ تُقربُ منهم

تَمَّ أطفالِهم بِتَمِّ جِواره

تتمارَى أشفرتا سَيفِه أك

ثَر سَفكاً أم شفرتا جَزّاره

يُجتنى اليُمنُ مِن يَمين أبي خا

لِد واليُسرُ كلُّه مِن يساره

يا أبا خالد فَلا أيَّد الل

هُ بِنَصرٍ مَن لَستَ مِن أنصاره

رَهِبَت بأسَكَ المُلُوكُ فَدارَت

كَ وإن لم تكُ العَُدوّ فَدارِه

كانَ يومُ الجَروبِ أشنَعَ مِن كَس

رَةِ كِسرى والفُرسِ في ذي قارِه

كانَ يومُ الجَروبِ أشنعَ مِن كَس

رَة كِسرى والفُرسِ في ذي قارِه

لم يَكُن يَبلُغُ المُظَفرَ لولا

كَ رءوسٌ صُدِرنَ مِن خانِ داره

فالأمينيُّ مِن برازِكَ وَلَّى

عَن عَليٍّ في كَفِّهِ ذي فِقاره

ورأى بالفِرار في يَومِ رَحبا

نَ فكانت حَياتُه في فِراره

ظَلَّ كالثَّورِ يَستَغيثُ ويَستَع

طِفُ رَعواً قُلوبَكُم بِخُواره

ودَلِفتُم إلى المَعينِ إلى بَي

شَ فَلاقَى وقُوعَكم بِمطاره

ظَلَّ كالثَّورِ يَستَغيثُ ويَستَع

طِفُ رَعواً قُلوبَكُم بِخُواره

ودَلِفتُم إلى المَعينِ إلى بَي

شَ فَلاقَى وقُوعَكم بِمطاره

لاذَ بالدَّرب ثُم أدلَج يَستَر

جِف فَلاقَى وقُوعَكم بِمطاره

سِيَرٌ تَعجَزُ القَراطيسُ والأق

لامُ عن شَرحِ بعضِها واختِصاره

ولَعمري لقد صَبَبتُ على المِخلافِ

غَيثَ العَبيدِ في أحرارِه

وتَعزَّزتَ في الرَّجيع عَلى قَو

مٍ أذلَّوا العَزيزَ في أمصارِه

ورثُوا راشِداً هِداد ولم يُب

ق الرّياحي خادِراً في جداره

فأذاقُوا الحَمزيَّ كيما يبزّوا

مُلكَهُ من براشه وظفاره

واستباحُوا آل السَّبائي بالقَي

دِ وأخلَوا يُمينَ مِن عمّارِه

كَم حِصانٍ وهَبتَ مُلتَحِمَ النّس

بَةِ في ذي عُقالِه وخِمارِه

رَعَشَنيِّ عَبلُ الشَّوى يَسبِقُ الحل

بَةَ سَبقاً في قَيدِه وهِجارِه

فيه شَكلٌ مِنَ الوَجيهِ ومِن دا

حِسِه خَطرَةٌ ومن خَطّاره

لَم يُحَفِّظ يَداهُ كَيّاً ولم تُع

رَض عُجاباتُه على بَيطاره

حَيثُ لا يُكرِمُ الكَريمُ ولا يَس

مَعُ لو كانَ حاتِماً بحِماره

شرح ومعاني كلمات قصيدة بان عن عذره سواد عذاره

قصيدة بان عن عذره سواد عذاره لـ ابن هتيمل وعدد أبياتها أربعة و أربعون.

عن ابن هتيمل

ابن هتيمل

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي