باهي الشموس فأنت منها أملح

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة باهي الشموس فأنت منها أملح لـ حسام الدين الحاجري

اقتباس من قصيدة باهي الشموس فأنت منها أملح لـ حسام الدين الحاجري

باهي الشُموس فَأَنتَ مِنها أَملَحُ

إِنَّ الفِخارَ لحُسن وَجهِكَ يصلحُ

وَخُذِ الأَمانَ لِعاشقيكَ مِنَ الهَوى

إِن لا يُغيرَ عَلى القُلوبِ فَتَفضَحُ

يا قامَةَ الغُصنِ الرَطيب وَلَفتَةَ الظَب

يِ الغَريرِ إِذا بَدالِيَ يَسنَحُ

أَظَلَلتَ بِالصَدغِ الأَنامَ فَيا لَهُ

مِن مُرسَلِ طُرقِ الضَلالَةِ يوضَحُ

كَيفَ التَخَلُّصُ مِن هَواكَ لِمُغرَم

داءُ الصَبابَةِ في هَواهُ مُبَرّحُ

غادَرتَ أَدمُعَهُ غَداةَ هَجرته

غَدراً تُلِمُّ بِها الرِكابُ وَتَمنَحُ

بِشَرِّ قَوامكَ وَهوَ غُصنٌ ناعِمٌ

إِنّي عَلَيهِ مِنَ الحَمامَةِ أَنوحُ

لِمَ لا أَهيمُ بِشادِنٍ نارُ الأَسى

مِن ماءِ وَجنَتِهِ بِقَلبي تَقدَحُ

حُلوُ الدَلالِ مَريرَةُ جَفَواتُهُ

لِلصَبِّ فيهِ مُغَمَّمٌ وَمُفَرَّحُ

يا باخِلاً أَبداً عَلَيَّ بِنَظرَةٍ

يُفديكَ مَن بِحَياتِهِ لَكَ يَسمَحُ

جَرَحَت لِحاظُكَ لُبَّ قَلبي فَاِغتَدى

دَمُهُ في الجَفنِ المُسَهَّدِ يَنضَحُ

لامَ الوُشاةُ عَلى هَواكَ وَقَصدُهُم

نُصحي بِذاكَ فأفسدوا ما أَصلَحوا

ما تَنقضي بِجَفاك عَنّي لَيلة

إلا وَقَد آيَستُ أَنّي أُصبِحُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة باهي الشموس فأنت منها أملح

قصيدة باهي الشموس فأنت منها أملح لـ حسام الدين الحاجري وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن حسام الدين الحاجري

عيسى بن سنجر بن بهرام بن جبريل بن خمارتكين بن طاشتكين الإربلي حسام الدين. شاعر مشهور بلقبه دون اسمه، وقد لقب بالحاجري نسبة إلى حاجر وهي بلدة بالحجاز ولم يكن منها، ولكنه ذكرها كثيراً في شعره. عاش منحوساً ومات مقتولاً، ولد ونشأ في إربل ولم يشارك في الأحداث التي جرت في حياته، عاش وقد تناول في شعره الغزل الذي كان جل شعره فيما يعانيه من عشق وصبابة وقد كان ملماً بفروع الثقافة العربية، وكان غزير الشعر، شهد له الكثير من الأدباء وكتاب التراجم بأنه شاعر مجيد. وقد كان جندياً من أولاد أجناد الأتراك. له (ديوان شعر ـ ط) .[١]

تعريف حسام الدين الحاجري في ويكيبيديا

حسام الدين عيسى بن سنجر بن بهرام الحاجري الإربلي يعرف أيضًا بالـبلبل الغرام (1186 - يوليو 1235) شاعر عراقي. تركي الأصل، ينسب إلى حاجر من بلاد الحجاز لأنه أكثر من ذكرها في شعره ولم يكن منها. قتل غدرًا بأربيل. له ديوان شعر، وهو شاعر رقيق الألفاظ، حسن المعاني.

[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي