بدا جمال حبيبي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بدا جمال حبيبي لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة بدا جمال حبيبي لـ عبد الغني النابلسي

بدا جمال حبيبي

والكل قد غابوا

والمضنى أفنى لا يرفق

بالمغرم العاني

والوجه منه نصيبي

والحسن جلباب

لي أغنى أقنى قد أشرق

في عين إنسان

وفوق قلبي خطيبي

للسر وهاب

والأدنى أدنى بالأبرق

فرد بلا ثاني

يا صاحبي فاقتدي بي

إني أنا الباب

فالمعنى معنا ما أفرق

عن سر روحاني

يا واحداً قد تثنّى

فأشركوا فيه

والساقي باقي يسقيني

بكأسه الصافي

ونلت ما أتمنى

والغير في التيه

والراقي واقي يحميني

عن السوا كافي

ومن يشاهدْ تَهَنَّى

من غير تمويه

أشواقي لاقى تغنيني

عن كل أوصافي

في النور كان مغيبي

والكون أسباب

والحسنى أسنى لي أحرق

وجه له داني

صلى إله البرايا

ربي على المختار

ذي المجد يجدي بالإحسان

للبائس الراجي

طه شريف المزيا

من جاء بالأسرار

للرفد يفدي مما كان

فكلهم ناجي

عبد الغني بالعطايا

مشعشع الأنوار

لي وجدي يجدي بالألحان

في الغيهب الساجي

ما جدول بالصبيب

في الروض ينساب

أواهنا وهنا مذ أطرق

ريان الأغصان

شرح ومعاني كلمات قصيدة بدا جمال حبيبي

قصيدة بدا جمال حبيبي لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي