بدا روضة من جنة الخلد إذ بدا
أبيات قصيدة بدا روضة من جنة الخلد إذ بدا لـ العشاري

بَدا رَوضة مِن جنة الخُلد إِذ بَدا
مقام عَلى التَقوى الرفيعة شيدا
بِهِ الصَلوات الخَمس أَضحَت مقامة
وَفيهِ كِتاب اللَه وَالعلم وَالهُدى
أَلَم تَرَ أَقواماً بِهِ لازموا التُقى
وَقَوماً بِهِ باتوا ركوعاً وَسُجَدا
فَطوبى لِعَبد اللَه لِلّه دره
نَتيجة عيسى نالَ عزاً مخلداً
بَناهُ وَفي الفَيحاء قَد كانَ نائِباً
وَوظفه من خانه الوَقف عسجَدا
وَبث النَدى وَالعرف حَتّى كَأَنَّما
تَكون مَولانا مِن الجود وَالنَدى
يَعود إِلى الخَيرات طَبعاً لأَنَّه
يَرى العود مِن بَين الخَليقة أَحمَدا
جَزاء آل العَرش عَن حُسن فعله
نَعيماً مُقيماً لا يَزال مُؤبدا
أَقول لَهُ قَد تَم تاريخه فجُز
لَكَ الخَير قَد أَسَست للّه مسجدا
شرح ومعاني كلمات قصيدة بدا روضة من جنة الخلد إذ بدا
قصيدة بدا روضة من جنة الخلد إذ بدا لـ العشاري وعدد أبياتها تسعة.
عن العشاري
هـ / 1737 - 1780 م حسين بن علي بن حسن بن محمد بن فارس البغدادي الشافعي نجم الدين أبو عبد الله. يعود أصله إلى العشارة وهي بلدة تقع على ضفة نهر الخابور وكانت تابعة في العهد العثماني إلى لواء دير الزور، ولد وتعلم ببغداد، وفي تاريخ ولادته خلاف إذ وجد رسالة كتبها باسم والي بغداد إلى الشريف مسعود بن سعيد بن زيد المتوفى سنة 1165هـ وهي بالتالي تناقض التاريخ الذي ذكره المرادي أنه ولد سنة 1150هـ. وكان من أساتذته الشيخ جمال الدين عبد الله ابن حسين السويدي البغدادي المتوفى سنة 1174 هـ وولده الشيخ عبد الرحمن السويدي المتوفى سنة 1200هـ وكان خطه جميلاً نسخ به كثيراً من الكتب. له: (حاشية على شرح الحضرمية لابن حجر الهيتمي) ، (حاشية على جمع الجوامع في أصول الفقه) ، (رسالة في مباحث الإمامة) ، (ديوان الشعر) .[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب